موضوع رئيسي

ورشة عمل: الشباب في البلدان العربية: الشباب في العالم العربي: تشجيع المشاركة الإقتصادية والمواطنة

04/01/2010


أبريل/نيسان 2010 - استعدادا للسنة الدولية للشباب: الحوار والتفاهم المشترك التي ستبدأ في أغسطس/آب 2010، تعقد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للبنك الدولي بالتعاون مع مركز التشارك المتوسطي التابع للبنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية ورشة عمل تحت عنوان "الشباب في العالم العربي: تشجيع المشاركة الإقتصادية والمواطنة " في مرسيليا، فرنسا، من 28 إلى 30 أبريل/نيسان 2010.

وتضم ورشة العمل هذه أكثر من 115 مشاركا من العالم ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مع نسبة كبيرة من الشباب، يجمعهم مبدأ التزام مشترك بتشجيع مشاركة الشباب وإسهامهم في التنمية.

إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد أعلى معدلات البطالة بين الشباب على مستوى العالم. ورغم وجود تباينات كبيرة فيما بين بلدان المنطقة، فإن معدلات البطالة بين الشباب مرتفعة على أي حال، مع ارتفاعها أكثر بين الفتيات.

والهدف من هذا الحدث هو إشراك مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة المعنيين والشركاء لتطوير مجالات ملموسة من التنسيق لتحقيق أفضل معالجة لاحتياجات الشباب في البلدان العربية ولا سيما من يواجه منهم تحديات متعددة.

وستُعقد ورشة العمل في مقر مدرسة الفرصة الثانية École de la Deuxième Chance وهي من أكثر البرامج نجاحا في مجال التعليم الغير الرسمي والتنسيب الوظيفي لفائدة المنقطعين عن الدراسة من  سكان  الأحياء الحضرية الفقيرة.

وتهدف ورشة العمل إلى توفير منبر ملائم من أجل:

  • مناقشة الممارسات الجيدة في سياسة توظيف الشباب وتنفيذ السياسات المتعلقة بالشباب بوجه عام، بما في ذلك الآليات التي تضفي الصبغة المؤسسية على مشاركة الشباب في السياسات العامة.
  • تبادل الإجراءات التدخلية الناجحة التي طبقت في البلدان العربية وغيرها من البلدان للمساعدة على التنمية الشبابية المتكاملة، وستعرض دراسات حالة معينة بغرض بحث توسيع نطاق الخيارات المتاحة أو محاكاتها.
  • مناقشة حالة المعارف الإحصائية والتحليلية حول توظيف الشباب ومشاركتهم في البلدان المعنية، والتدابير المعمول بها حاليا لمعالجة هذه القضايا والفجوات الباقية.
  • تحديد الأولويات لبناء القدرات من وجهة نظر أصحاب المصلحة من العموم والمنظمات غير الحكومية.

الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تماشيا مع النتائج العامة الواردة في مطبوعة تقرير عن التنمية في العالم 2007 (التنمية والجيل التالي)، صدرت مذكرة السياسات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2008 بعنوان "الشباب - ثروة لم تنل قيمتها المستحقة : نحو أجندة جديدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، أعقبها برنامج يستمر ثلاث سنوات (2009) لإبراز الحاجة الملحة للاستثمار في الشباب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب:

  • الطفرة الكبيرة في عدد السكان من الشباب،
  • أعلى معدلات البطالة بين الشباب في العالم (25%)،
  • أكبر فجوة بين الجنسين في مجال البطالة.

إن وجود نسبة ضخمة من الشباب بين السكان يمكن أن يحقق إسهاما ملموسا في أداء بلد ما ونموه الاقتصادي على المدى البعيد. ويركز تقرير التنمية في العالم 2007 على هذه النقطة، حيث يعتبر الطفرة السكانية في نسبة الشباب بمثابة "نافذة الفرص".
 
وسيتطلب عدم الاستثمار في الشباب الآن ضخ استثمارات أعلى بكثير في المستقبل، وبشكل خاص فإن عدم خلق الوظائف المطلوبة لهم سيجعل الشباب أكثر عرضة للتهميش واحتمال تعرضهم للظواهر السلبية في المجتمع.


Api
Api

أهلا بك