Skip to Main Navigation
موضوع رئيسي 11/17/2020

المؤسسة الدولية للتنمية والقطاع الخاص يوحدان جهودهما لمكافحة كورونا في البلدان الأشد هشاشة


نقاط رئيسية

  • نافذة القطاع الخاص التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية تساعد القطاع الخاص في البلدان المؤهلة للاقتراض منها المتضررة من جائحة كورونا (كوفيد-19) من خلال تقديم التمويل لمنشآت الأعمال الصغيرة والمتوسطة لمساعدتها على مواصلة عملياتها.
  • القطاع الخاص لا غنى عنه للحد من تأثيرات جائحة كورونا وضمان قدرة الفئات الأكثر احتياجا على تحقيق تعافٍ قادر على الصمود.
  • نافذة القطاع الخاص التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية تُعد أداة مهمة توظف مجموعة البنك الدولي من خلالها التمويل الميسر المختلط لتشجيع استثمار القطاع الخاص في البلدان الأشد فقراً والأكثر هشاشة.

يضطلع القطاع الخاص بدور مهم في مساعدة البلدان على التغلب على جائحة كورونا العالمية؛ إذْ يتاح لحكومات البلدان الأشد فقراً وهشاشة حيز محدود للإنفاق في المالية العامة لمساعدة مواطنيها على التأقلم مع تأثير الجائحة. وفي ظل ضعف النظم الصحية وزيادة الاعتماد على واردات المواد الغذائية، واتساع نطاق الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية التي توفر عدداً محدوداً من الوظائف المستقرة، تواجه هذه البلدان بالفعل معركة مضنية لحماية صحة مواطنيها ومصادر كسب رزقهم.

وتعكف المؤسسة الدولية للتنمية - صندوق البنك الدولي لمساعدة أشد البلدان فقراً وهشاشة - على استخدام نافذة القطاع الخاص التابعة لها للمساعدة على الحد من وطأة هذه التأثيرات بتوفير تمويل ميسر لمساعدة الشركات على إبقاء أبوابها مفتوحة.

وفي السنوات الأخيرة، ساعد التمويل الميسر المختلط على فتح أسواق جديدة وتوسيع نطاق التأثير الإنمائي. وفي هذه الفترة المتسمة بدرجة عالية من عدم التيقن، تستخدم نافذة القطاع الخاص هذه الأداة التمويلية للحفاظ على المكاسب الإنمائية التي تحققت بشق الأنفس. وبتقديم التمويل من خلال مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار (ميجا) لمساندة استمرار النشاط الاقتصادي في الأسواق الهشة، فإن نافذة القطاع الخاص تساعد الشركات على مواصلة عملياتها أثناء هذه الأوقات العصيبة.


"وتلعب نافذة القطاع الخاص التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية دوراً محوريّاً فيما يتعلق بإفساح المجال أمام حلول القطاع الخاص التي تُبقي على أبواب منشآت الأعمال مفتوحة وتساعد على الحفاظ على الوظائف ومصادر كسب الرزق."
Image
صمويل مونزيل ميمبو
مدير إدارة تعبئة الموارد بالمؤسسة الدولية للتنمية والتمويل المؤسسي بالبنك الدولي للإنشاء والتعمير في البنك الدولي

يقول صمويل مونزيل ميمبو، مدير إدارة تعبئة الموارد بالمؤسسة الدولية للتنمية والتمويل المؤسسي بالبنك الدولي للإنشاء والتعمير في البنك الدولي: "لقد تسببت جائحة كورونا في ضياع التحسينات التي تحققت على مدى نحو عقد من الزمن في مستويات المعيشة في البلدان الأشد فقراً والأكثر هشاشة. وتلعب نافذة القطاع الخاص التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية دوراً محوريّاً فيما يتعلق بإفساح المجال أمام حلول القطاع الخاص التي تُبقي على أبواب منشآت الأعمال مفتوحة وتساعد على الحفاظ على الوظائف ومصادر كسب الرزق".

وفي إطار استجابة مجموعة البنك الدولي لأزمة كورونا، قامت مؤسسة التمويل الدولية – وهي أكبر مؤسسة إنمائية عالمية ينصبّ تركيزها على القطاع الخاص في بلدان الأسواق الصاعدة - بإتاحة 8 مليارات دولار لمساندة الشركات المتعاملة معها التي تضررت من هبوط النشاط الاقتصادي، لكن الكثير من هذه الشركات المتعاملة يزاول نشاطه في بيئات عالية المخاطر.

وهنا يبرز دور نافذة القطاع الخاص التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية، حيث توفر هذه الأداة الجوهرية التمويل اللازم للمساعدة على تخفيف مخاطر استثمارات مؤسسة التمويل الدولية والضمانات المقدمة من ميجا في البلدان الهشة والأقل دخلا. وتلعب نافذة القطاع الخاص دوراً مهمّاً في توسيع استجابة مؤسسة التمويل الدولية للأزمات في هذه البلدان.

وفي أوغندا، تضمنت المساندة المقدمة من مؤسسة التمويل الدولية ونافذة القطاع الخاص استمرار تشغيل ثاني أكبر مزود للرعاية الصحية في البلد. فسوف يساعد قرض مؤسسة التمويل الدولية البالغ 4 ملايين دولار المجموعة الطبية الدولية - التي تضم أكبر مستشفى خاص في أوغندا و 17 عيادة - على تجاوز قيود التدفقات النقدية الكبيرة وتوفير المرونة اللازمة لمواصلة العمليات خلال الجائحة. وستضمن هذه المساندة استمرار توفّر مجموعة الخدمات للمرضى في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الخدمات غير الهادفة للربح المقدمة للمرضى الأقل دخلاً.

وتساعد المساندة المقدمة من نافذة القطاع الخاص على ضمان استمرار توفر الخدمات التشخيصية في عموم منطقة أفريقيا جنوب الصحراء. ويساعد قرض قدمته مؤسسة التمويل الدولية، بمساندة من نافذة القطاع الخاص، لصالح شبكة من المختبرات التشخيصية على استقطاب مستثمرين آخرين ويتيح لشبكة سيربا لانسيت أفريقيا توسيع إمكانية وصول المرضى إلى الاختبارات الطبية التشخيصية وتحسين جودة الاختبارات وتقليص تكاليف الاختبارات في عدد من الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات المستفيدة من نافذة القطاع الخاص.

وفي بنغلاديش وكوت ديفوار ونيجيريا ورواندا، تقدم نافذة القطاع الخاص المساندة لبعض منشآت الأعمال الأكثر تضرراً من جائحة كورونا. ومن خلال برنامج حلول رأس المال العامل للتصدي لجائحة كورونا التابع لمؤسسة التمويل الدولية، تساعد نافذة القطاع الخاص على تقديم قروض رأس المال العامل للشركات الصغيرة والمتوسطة التي هي بحاجة ماسّة إلى سيولة إضافية على المدى القصير لمواصلة نشاطها أثناء الجائحة.

مع تشديد الأوضاع المالية العالمية، يظل دور مجموعة البنك الدولي حاسماً لمساندة نمو القطاع الخاص وقدرته على الصمود، لاسيما فيما يخص الحيلولة دون فقدان الوظائف ومواصلة توفير السلع والخدمات التي تمسّ الحاجة إليها. وإذْ تعمل على تعميق تأثير مجموعة البنك الدولي، تساعد نافذة القطاع الخاص على إعادة التوازن بين مخاطر ومكاسب استثمارات القطاع الخاص التي تحقق تأثيراً إنمائيّاً كبيراً في البلدان الأشد فقراً وضعفاً. 



Api
Api