بيان صحفي

البنك الدولي يزيد مساعداته للقرن الأفريقي لمكافحة الجفاف

09/24/2011




1.88 مليار دولار من البنك لتلبية احتياجات الملايين وتمويل التعافي

واشنطن، 24 سبتمبر/أيلول 2011 – زاد البنك الدولي اليوم مساندته لبلدان القرن الأفريقي، التي تواجه واحدة من أشد موجات الجفاف خلال نصف قرن، من نحو 500 مليون دولار إلى 1.88 مليار دولار.

ويأتي هذا الإعلان في حين تتجمع وكالات التنمية تحت رعاية الأمم المتحدة في محاولة لتعزيز مساندتها للبلدان التي تعاني تزايد معدلات سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي والتهجير الداخلي.

قال رئيس مجموعة البنك الدولي، روبرت زوليك: "سيساند البنك الدولي الدعوة المشتركة إلى تحركٍ تقوده وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، إلى جانب المساندة القوية من المملكة المتحدة وأستراليا والمفوضية الأوروبية والولايات المتحدة وغيرها. وفضلا عن ذلك، فإن دورنا في إطار التصدي للكارثة الحالية يتمثل في المساعدة على بناء مرونة التكيف من أجل المستقبل. فالأزمة الإنسانية ينبغي ويجب ألا تصبح أزمة دائمة".

ويحتاج أكثر من 13 مليون شخص في أنحاء المنطقة إلى مساعدات إنسانية الآن. وتذهب تقديرات الأمم المتحدة إلى ضرورة توفير 2.4 مليار دولار لتقديم مساعدات إغاثة فورية على المدى القصير. وقد أسفرت النداءات الدولية عن تعهدات بتقديم 1.4 مليار دولار، وما زالت هناك فجوة قدرها مليار دولار.

وتمثل المساندة المُعدَّلة من البنك الدولي حوالي أربعة أمثال ما أعلن عنه في يوليو/تموز وهو أكثر من 500 مليون دولار. ويستند تخصيص هذه المساندة إلى تقييم مبدئي للاحتياجات أجراه خبراء في الكوارث بالبنك في كل من جيبوتي وإثيوبيا وكينيا ومخيمات اللاجئين الصوماليين وأوغندا.

وسيجري توزيع هذه الموارد خلال فترة استجابة من ثلاث مراحل تشتمل على: استجابة سريعة (288 مليون دولار) في السنة المالية 2012 (تنتهي في 30 يونيو/حزيران)، وانتعاش اقتصادي (384 مليون دولار) حتى السنة المالية 2014، ومرونة التكيف في مواجهة الجفاف (1.2 مليار دولار) على المدى الطويل. ويتمثل محور التركيز العام لاستجابة البنك الدولي في ربط التدابير الرامية إلى تخفيف الأزمة على المدى القصير بالأهداف الإنمائية على المدى الطويل على المستويين القطري والإقليمي.

ويأتي إعلان اليوم بعد أسبوع من موافقة مجلس المديرين التنفيذيين للبنك على تقديم 30 مليون دولار في صورة تمويل سريع الدفع عبر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين استجابةً للاحتياجات الخاصة بالرعاية الصحية والتغذية والصرف الصحي للاجئين الصوماليين في كينيا وإثيوبيا.

وتستند خطة الاستجابة من البنك الدولي إلى إستراتيجيته المعنية بأفريقيا، والتي تدعو إلى الحد من التعرض للمعاناة وبناء مرونة التكيف في مواجهة الكوارث الطبيعية والتصدي لتغير المناخ من خلال حشد علاقات الشراكة والمعارف والتمويل.

وقالت أوبياجيلي إيزيكويسيلي، نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة أفريقيا: "إن شاغلنا الأول الأكثر إلحاحا ونحن نعمل مع طائفة واسعة من الشركاء ونسعى لتكملة جهودهم هو إنقاذ الأرواح واستعادة الدخول وإعادة القدرات الإنتاجية للأسر ومؤسسات الأعمال... وإننا على يقين بأن هذه الحزمة من تدابير الاستجابة ستساعد في الحيلولة دون ضياع المكاسب التي تحققت حتى الآن، ووضع البلدان المتضررة على الطريق إلى سبل مستدامة لكسب العيش".

وتواجه منطقة القرن الأفريقي موجات جفاف متكررة، يزيد تغير المناخ من حدتها. وإذا أضيفت إلى النمو السكاني والتدهور العام للسلام والاستقرار، كما هو الحال في الصومال، فمن المتوقع أن تؤدي هذه الظروف إلى اشتداد مخاطر النزاعات على المياه والأراضي والموارد الأخرى. وتتفاقم هذه الأزمة نتيجة لارتفاع أسعار الغذاء حول العالم، والتي تزيد الآن 26 في المائة عما كانت عليه قبل عام.

وفي أنحاء أفريقيا، زاد البنك الدولي استثماراته في مجال الزراعة في المتوسط إلى مليار دولار سنويا منذ عام 2008. ويعمل البنك في إطار (البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا) مع الاتحاد الأفريقي لزيادة الاستثمارات السنوية العامة في الزراعة إلى 10 في المائة من الميزانية الوطنية أو أكثر في البلدان المشاركة في البرنامج.

الاتصال بمسؤولي الإعلام
آبي توريه
الهاتف : (+1) 202 473 8302
akonate@worldbank.org
فرانسوا جواهينجا
الهاتف : (+1) 202 473 0696
fgouahinga@worldbank.org

بيان صحفي رقم:
2012/088/AFR

Api
Api

أهلا بك