بيان صحفي

أبحاث لتحسين جودة وكفاءة وسهولة الوصول إلى الخدمات التعليمية في لبنان

11/08/2016


بيروت، 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 – سيقوم برنامج ""بحث هادف لتحقيق نتائج"" وهو برنامج جديد في مجال التربية والتعليم في لبنان (R4R) باستحداث أدلة حول أداء الطلاب والمعلمين في مختلف أنواع المدارس. وستستخدم هذه الأدلة في وضع توصيات لسياسات تعزّز كفاءة وجودة خدمات التعليم التي يقدّمها كلّ من القطاع العام والخاص وغير الحكومي.

وقد أُطلق هذا البرنامج اليوم في وزارة التربية والتعليم العالي وسيستمرّ لمدّة عامين وهو نتاج شراكة بين الوزارة اللبنانية ووزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة (DfID)، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) والبنك الدولي.

وفي هذا الصّدد صرح مدير عام التربية الأستاذ فادي يرق: "نتطلع من خلال هذا البرنامج إلى وضع اليد على المعوقات التي تؤخر إحداث التطوير التربوي، والوصول إلى معطيات سريعة ودقيقة مستقاة من الواقع ، ووضعها  بين أيدي أصحاب القرار التربوي ، من أجل تغيير السياسات القائمة، ورسم سياسات اخرى مناسبة للعصر الراهن".

وبالإضافة إلى دعم تغييرِ السياسات، سيركّز برنامج البحث الهادف إلى تحقيق نتائج R4R على ممارسات التعليم وصنّاع القرار على مستويات مختلفة من النظام لتحسين الجودة الشاملة. كما سيركّز البرنامج على النظام ككلّ لتحديد النتائج المستندة على الأدلة الأكثر قابلية لإحراز تقدم في البيئة السياسيّة المعقّدة في لبنان. وتشكّل الألية المقترحة لبرنامج R4R نهجاً غير تقليدياً للبحوث، فهو وثيق الصلة بالسياق اللبناني ومُصمَّم للإفضاء إلى نتائج يمكن وضعها موضع التطبيق على حدً سواء.

ومن جانبه قال فريد بلحاج، مدير دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي "تعود شراكة البنك الدولي مع الحكومة اللبنانية في جهودها لتأمين جودة الخدمات التعليمية وتوفير وصولها لجميع الأطفال اللبنانيين إلى أمد بعيد. ويشكل برنامج R4R عنصراً أساسياً في محفظة مشاريع التعليم التابعة للبنك، والتي تتضمن مجموعة من القروض الميسرة والمنح لدعم التعلم وتوفيره لجميع الطلاب في لبنان. ونحن متحمّسون جدا للتعاون مع وزارة التنمية الدولية البريطانية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إطار هذه المبادرة الهامة".

يجمع برنامج البحث الهادف إلى تحقيق نتائج R4R ما بين الأبحاث المتمحورة حول الخدمات التعليمية المقدمة على مستوى المدرسة والتحليل على مستوى النظام التربوي ككل وخطة تواصل وإشراك لكافة الجهات المعنية.

أما السفير البريطاني في لبنان، هوغو شورتر فقد قال: "يمثل التعليم أساساً للسلام والازدهار. وهو جواز سفر إلى آفاق جديدة، ولهذا السبب نفتخر للغاية بعملنا في قطاع التعليم في لبنان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي والعديد من الجهات المانحة التي تسعى إلى ضمان عدم حرمان أي طفل من فرصة تعلمه. يشكل هذا الحدث الهام اليوم المتمثل بإطلاق برنامج البحث الهادف إلى تحقيق نتائج جزءاً أساسياً من دعمنا للتعليم. وسوف يساعدنا معاً على مواصلة العمل لتحسين جودة التعليم في لبنان".

سيتم في إطار البرنامج، جمع البيانات من المدارس والصفوف الدراسية العامة والخاصة، والمدارس الخاصة المجانية، بما في ذلك دوامي قبل وبعد الظهر (المناوبتين الأولى والثانية)، من أجل فهم أفضل لما يقوم به المعلمون في الصفوف الدراسية، ولما يتعلمه الطلاب، ولكيفية عمل المدارس عموماً. وسوف يستعرض البحث أمثلة محلية حول أفضل الممارسات في مجال الإدارة المدرسية، بما في ذلك زيادة المشاركة المجتمعية. كما ستقوم الدراسات بمقارنة المهارات المعرفية للطلبة المسجلين في المدارس مع مهارات الأطفال من الفئات الهشة غير الملتحقين بالمدارس. وعلاوة على ذلك، فإن الأبحاث ستحدد العوامل التي تسهم في استمرار التحاق الأطفال من الفئات الضعيفة وتحديد الأسباب التي تؤدي إلى تسرب التلاميذ في مختلف أنواع المجتمعات والمدارس.

 

الاتصال بمسؤولي الإعلام
ميشيل معكرون
Michelle.Macaron@fco.gov.uk
ميشيل رستم
الهاتف : 9613252158+
rustomms@state.gov
زينة الخليل
الهاتف : 9611962 954+
zelkhalil@worldbank.org


Api
Api

أهلا بك