التحديات
شهدت بابوا غينيا الجديدة في السنوات الأخيرة تدهورا شديدا في حالة الطرق والجسور. وإذا لم توجد طرق صالحة، فإن ذلك قد يضطر النساء إلى المشي أميالا للوصول إلى مستشفى بعد الولادة، ويقضي الأطفال أوقات طويلة في السفر والانتقال للوصول إلى المدرسة، وغالبا ما تتقطع بهم السبل تماما عند سقوط المطر، وتزداد المخاطر الأمنية على النساء والفتيات. ومسألة توفير الطرق وما يتصل بها من البنية التحتية وصيانتها في هذا البلد أمر معقد، بسبب تضاريسه الجبلية الوعرة، وتشتت السكان على مسافات متباعدة، وعدم ترابط شبكات الطرق.
الحلول
سعى مشروع صيانة الطرق وإعادة تأهيلها إلى توفير شبكة طرق برية مأمونة تتسم بالكفاءة وإمكانية التعويل عليها في الأقاليم المشاركة في المشروع وهي الإقليم المركزي، وبريطانيا الجديدة الشرقية، ومانوس، وموروبي، وأورو، والخليجي، والإقليم الغربي وبريطانيا الجديدة الغربية. والجدير بالذكر أن توفير شبكة طرق محسنة يُمكِّن الأطفال من الوصول إلى المدارس، ويقلل مدة السفر والانتقال للوصول إلى الخدمات الضرورية، وهو ما يؤدي إلى تحسين إمكانية الوصول إلى العلاج في الوقت المناسب ويربط المستوطنات المحلية.
وفي الفترة من 2002 إلى 2011، ساند مشروع صيانة الطرق وإعادة تأهيلها الأنشطة التالية:
- صيانة الطرق الوطنية وإعادة تأهيلها
- الصيانة الدورية للطرق الإقليمية
- صيانة الجسور وإعادة تأهيلها وتجديد الجسور ذات الأولوية فوق الطرق الوطنية
النتائج
حتى أغسطس/آب 2011، كان المشروع يعمل في ثمانية من الأقاليم العشرين في البلاد من أجل ما يلي:
- صيانة وإعادة تأهيل 1300 كيلومتر من الطرق الوطنية في البلاد
- المساعدة في صيانة 30 كيلومترا وإصلاح أكثر من 160 كيلومترا من الطرق الإقليمية الحيوية
- تعزيز قدرات 79 من شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة الحجم والإدارات الإقليمية لصيانة الطرق
- إعادة تأهيل 49 جسرا أو تجديدها.