Skip to Main Navigation
ملخص النتائج 2018/10/26

باكستان: توفير المهارات المطلوبة للعمل للشباب في إقليم البنجاب

Image

برامج التدريب الفني من أجل توفير الجودة والوصول إلى الأسواق.

البنك الدولي


اتساقا مع إستراتيجية النمو في إقليم البنجاب لعام 2018، يساند مشروع تنمية المهارات في الإقليم الأجندة الطموحة لتدريب الشباب. ويهدف المشروع إلى معالجة معدلات البطالة المرتفعة بين الشباب في الإقليم، والتي يرجع السبب فيها إلى ضعف مهاراتهم وعدم كفاية خبراتهم في الصناعات والأسواق في القطاعات الاقتصادية الرئيسية.

التحدي
كل عام، يعجز ملايين الشباب في إقليم البنجاب عن الدخول إلى سوق العمل بسبب عدم امتلاكهم للمهارات المطلوبة بالأسواق. ويتمثل التحدي الرئيسي في ضعف تطوير المهارات المناسبة في المراحل الأولى من مسيرتهم الوظيفية. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين جودة المهارات المطلوبة بالأسواق وتيسير اكتسابها من خلال برامج التدريب الفني في القطاعات ذات الأولوية بالإقليم، بما في ذلك المجالاتالهندسية والمنسوجات والإنشاءات والصناعات الغذائية. 

النَهْج

دعما لإستراتيجية النمو لإقليم البنجاب لعام 2018، يركز هذا المشروع على تدريب الشباب وتزويدهم بالمهارات. ويساند المشروع نهجا من شقين لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لسوق العمل، حيث يركز على إصلاح السياسات وتدعيم تقديم المهارات المطلوبة، بما في ذلك في المهارات المتعلقة بالأنشطة الميكانيكية والكهربائية والسباكة وميكانيكا السيارات والطهي.

وتسعى الحكومة إلى إصلاح السياسات المتعلقة بالتعليم الفني بالإقليم من خلال إنشاء هيئة تنظيمية واحدة. ويعمل المشروع على تدعيم معاهد التدريب الفني القائمة من خلال إعادة هيكلة عملياتها، وتجري زيادة استقلاليتها وفاعليتها من خلال إعادة تخصيص موارد الموازنة لصالح الدورات التدريبية والقطاعات ذات الأولوية، بما يكفل إتاحة دورات تدريبية تتناسب مع احتياجات السوق. وينصب تركيز هذه المعاهد حاليا على تحسين إيجاد فرص العمل وتتبعها، مع تطوير أنظمة لإدارة معلومات سوق العمل.

Image

ويؤدي الدعم الفني المقدم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي إلى تعزيز برنامج المهارات الفنية، ويجري إعداد المناهج الدراسية لدورات المهارات المطلوبة بالأسواق من خلال تقييمات تعلم على أساس الكفاءات. وقد أقيمت شراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم التعاون مع خبراء متخصصين من القطاع الخاص لمساعدة الخريجين على تطوير مهاراتهم، وذلك بتقديم المشورة حول المهارات المطلوبة في الصناعات ذات الصلة.


Image
52 ألف

طالب التحقوا بدورات تدريب ملائمة لاحتياجات سوق العمل وفرها مقدمو التدريب من القطاعين العام والخاص.


النتائج

يهدف برنامج تطوير المهارات بإقليم البنجاب إلى تزويد شباب الإقليم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، وقد حقق النتائج التالية في الفترة من يوليو/تموز 2015 إلى أغسطس/آب 2018:

  • إعداد أكثر من 30 تقييما للتعلم على أساس الكفاءات في القطاعات ذات الأولوية وتدريب 16 ألف خريج. وقدم ما لا يقل على 80 معهدا تابعا للقطاعين العام والخاص دورات تدريبية أسهمت في تحقيق ذلك، منها: DESCON Engineering، و Infinity Engineering (الأعمال الهندسية الخفيفة)، و Crescent Bahuman (المنسوجات)، وهيئة البنجاب للتعليم الفني والتدريب المهني (TEVTA Punjab).
  • التوقيع على 12 اتفاقية بين القطاعين العام والخاص مع شركاء الصناعة لتقديم دورات تدريبية على المهارات المطلوبة بالأسواق، وتم تدريب أكثر من 800 طالب. واشتمل شركاء القطاع الخاص على كل من: Honda، و Millat Tractors، و Bunny’s، وDescon Engineering، و Crescent Bahuman.
  • زيادة توفير دورات تدريب ملائمة لاحتياجات سوق العمل التي يتيحها مقدمو التدريب من القطاعين العام والخاص، حيث التحق بها 52 ألف طالب.
  • تهيئة بيئة سياسات قطاعية فاعلة ومؤاتيه لتطوير المهارات، من خلال مساندة 4 مجالات للإصلاح تصب باتجاه إنشاء هيئة اختبار موحدة وجامعة - بما في ذلك إعداد مشروع قانون هيئة تطوير مهارات إقليم البنجاب، وإجراء مراجعات وظيفية لهيئات الاختبار القائمة، وإعادة هيكلة هيئة البنجاب للتعليم الفني والتدريب المهني، ومجلس التدريب المهني بالبنجاب.

مساهمة مجموعة البنك الدولي

ينفذ البنك الدولي دعما بقيمة 50 مليون دولار من خلال المؤسسة الدولية للتنمية، ويقدم المساعدة الفنية لتنفيذ البرنامج والإشراف عليه.

Image

الجهات الشريكة

توجد شراكة قوية بين البنك الدولي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، حيث يدعم الاثنان هذا المنهج من خلال البرنامج الوطني للتعليم والتدريب الفني والمهني.

المضي قدماً

في إطار أجندة تطوير المهارات لإقليم البنجاب، من المتوخى أن يلعب دعم المهارات المطلوبة بالأسواق، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص، ودعم التدريب على المهارات في القطاعات ذات الأولوية، دورا بالغ الأهمية في تنمية الإقليم، ومساعدته على تحقيق هدفه المتعلق بتحقيق النمو الاقتصادي كثيف العمالة. وسيتطلب ذلك تركيزا على إيجاد فرص العمل من خلال إنعاش القطاعات كثيفة العمالة، وتوفير وظائف جيدة بمعالجة الفجوة الحرجة في تنمية رأس المال البشري، مثل التدريب والصلاحية للعمل، وبرامج المهارات الشخصية والفنية. ومن المهم تمهيد الطريق في المرحلة المقبلة من منظور تعزيز رأس المال البشري، وهو طريق حيوي لتحقيق التنمية الاقتصادية والنمو بشكل عام للإقليم وسكانه. ويعتبر التدريب على المهارات أداة قيمة لبناء رأس المال البشري.