المطبوعات

تنمية الطفولة المبكرة في اليمن



Image

ملخص
 

  • تتلقى أقل من نصف الأمهات رعاية قبل الولادة (47%) و (36%) من الولادات  تتم بوجود قابلة ماهرة أثناء الولادة.
  • وفيات الأطفال أعلى بثلاثة أضعاف من المعدل العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 
  • أقل من نصف الأطفال (41%) حصلوا على التطعيمات الكاملة.  
  • أكثر من نصف الأطفال مصابون بالتقزم (53%) ونصفهم تقريباً (46%) مصابون بنقص الوزن. 
  • 3% من الأطفال بين سن 3-5 سنوات يلتحقون ببرامج الرعاية والتعليم لمرحلة  الطفولة المبكرة  وربع الأطفال تحت سن الخامسة يمارسون أنشطة تنموية. 
  • 16% من الأطفال بسن الخامسة منخرطون بعمالة الأطفال  90% من الأطفال يتعرضون للتأديب العنيف. 

الشكل 1-  مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة في اليمن

Image

المصدر: حسابات المؤلفين مبنية على المسح متعدد المؤشرات لليمن عام 2006، عدا بيانات التقزم ونقص الوزن والهزال حسب مسح المشروع العربي لصحة الأسرة لليمن 2003. 

يواجه الأطفال فرصا غير متساوية للتنمية الصحية
 

يواجه الأطفال في اليمن فرصًا غير متكافئة في التنمية الصحية بسبب عوامل خارجة عن إرادتهم. وهناك اختلافات كبيرة في الفرص المتاحة للأطفال لمراكمة رأس المال البشري والنمو بصورة صحية. والطفولة المبكرة هي المرحلة التي  تبدأ بها حلقات الفقر وعدم التكافؤ  وتنتقل عبر الأجيال. ويميل الأطفال إلى أن يكونوا أكثر حظا او اقل حظا بصورة دائمة عبر مجموعة من الأبعاد المختلفة لتنمية الطفولة المبكرة، وقد يواجهون فرصاً حياتية مختلفة جداً إستناداً إلى بعض الخصائص فقط. وإذا رصدنا طفلا يعيش في منطقة ريفية في الغرب، وضمن أفقر 20% من الأسر، ومن أبوين غير متعلمين (طفل أقل حظاً) وقارنا بينه وبين طفل أبواه حاصلان على تعليم ثانوي أو أعلى، ومن أغنى 20% من الأسر، ويعيش في المنطقة الحضرية من عدن (طفل أكثر حظاً)، نجد بأن لديهما فرص مختلفة جداً في تنمية طفولتهم المبكرة بشكل صحي. ويبين الشكل 2 محاكاة تظهر تباين الفرص بين الأطفال "الأقل حظا" و"الأكثر حظا" حسب مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة. 

وفي كل مؤشر عدا مؤشر عمالة الأطفال، يواجه الطفل الأقل حظاً تنمية طفولة مبكرة أضعف بكثير. وعند مقارنة الأقل حظاً والأكثر حظاً، نجد أن الفجوة في تلقي رعاية ما قبل الولادة تساوي 71 نقطة مئوية، وأن الفجوة في وجود قابلة ماهرة عند الولادة تساوي 79 نقطة مئوية. ومن حيث رعاية ما قبل وأثناء الولادة، فإن فرصة حصول الطفل الأكثر حظاً على الرعاية تزيد بخمسة مرات عن الطفل الأقل حظاً. كما أن فرصة حصول الطفل الأقل حظاً على التطعيمات أقل بـ 73 نقطة مئوية. وهذا يعني أن الطفل الأكثر حظاً ستة مرات أكثر إحتمالاً بأن يكون محمياً من أمراض الطفولة واحتمال الوفاة المبكرة. وفي حين أن الأطفال الأكثر والأقل حظاً كلاهما لديهم فرص عالية في الإصابة بالتقزم، ونقص الوزن، والهزال، إلا أن الأطفال الأقل حظاً معرضين أكثر من غيرهم للتقزم بـ 20 نقطة مئوية، ولنقص الوزن بـ21 نقطة مئوية، وللهزال بـ 7 نقطة مئوية. وان إحتمال مشاركة الطفل الأقل حظاً في أربعة أنشطة تنموية هي أقل بـ 45 نقطة مئوية. وهذا يعني أن الطفل الأكثر حظاً لديه فرصة تزيد بخمس مرات في المشاركة بأنشطة تساعد على التنمية المعرفية، والإجتماعية والعاطفية. إلا أن الطفل الأكثر حظاً لديه إحتمال أكبر بـ 29 نقطة مئوية في أن ينخرط في عمالة الأطفال - وقد يكون هذا الأمر مرتبطاً بالفرص الإقتصادية المختلفة التي تواجهها الأسر الأكثر ثراءً. 

الشكل 2-  عدم المساواة في الحصول على تنمية صحية مبكرة (%)

Image

المصدر: حسابات المؤلفين مبنية على المسح متعدد المؤشرات لليمن عام 2006، عدا بيانات التقزم ونقص الوزن والهزال حسب مسح المشروع العربي لصحة الأسرة لليمن 2003. 





أهلا بك