بيان صحفي

الدول العربية تدعو إلى التعاون على رفع مستوى جودة التعليم

09/22/2010




الدوحة ، قطر ، 22 سبتمبر 2010 - اتفقت سبعة عشر دولة عربية اليوم على الحاجة الملحة الى تجويد نوعية التعليم في الوطن العربي، كما تم الموافقة على تنفيذ نظام تقييم اداء المدارس والمعلمين والطلاب. وحيث نتائج التقييم ستكون متاحة للعامة وسيتم مبادلتها بين الدول العربية. وقد اتخذت هذه الخطوات طابعا اتفاقياً بهدف تجويد نوعية التعليم من خلال ”إعلان الدوحة بشأن جودة التعليم في الوطن العربي “.

وجاء هذا الإتفاق في ختام اجتماع وزراء التربية والتعليم في العاصمة القطرية، الدوحة، والذي استمر لمدة يومين، والذي نظمته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والبنك الدولي و المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ALECSO) بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم. وسوف يناط تطوير نظام التقييم بعهدة الألكسو وبخاصة المرصد العربي للتربية.

ومن خلال العروض تبيّن أن نتائج الدول العربيّة في التقييمات الدولية هي أقل من المتوسط العالمي بالقراءة والكتابة والرياضيات، وبقدرة أقل من المطلوب من أصحاب العمل بالمهارات المطلوبة كالقدرة على تحليل المعلومات المعقدة والتفكير الحاسم والتواصل على نحو فعال.

واستجابة لهذه القضايا، فإن إعلان الدوحة ينص على أن التعليم عالي الجودة ينبغي ان يزود الطلاب بما يحتاجونه من كفايات حتى يكونوا مواطنين فاعلين في مجتمعاتهم. وينبغي باصلاح لنظام التعليم الوطني المعدل أن "يؤكدعلى الإستقلالية والمساءلة والشفافية بسياساته التربوية" وتشجيع مشاركة المجتمع بشكل اوسع. واكد هذا الإعلان بأن جميع الدول متفقة على الاستمرار في جمع البيانات للوصول إلى تقييم شفاف، ونشر أفضل الممارسات.


وقال سعادة الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، نائب رئيس مؤسسة قطر للتعليم، رئيس مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في التعليم (WISE) ، وأحد المبادرين للمشروع "اننا جميعا نعلم أن أصولنا المثلى هي مواردنا البشرية، ولكن هذه الثروة لن نتمكن من إدراكها إلا من خلال الاستثمار الحكيم لها".

وأضاف "لقد كان التعليم الركيزة الأولى في مهمة التنمية البشرية التابعة لمؤسسة قطر على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية. ولذلك، فأنا سعيد جدا لوجودها الآن في صدارة الاجندة الإقليمية".

وقال معالي الدكتور محمد العزيز ابن عاشور ، المدير العام للألكسو: "تعتمد قدرة بلدان العالم العربي على المنافسة في الاقتصاد العالمي، على كونهم قادرين على تلبية الطلب السريع المتزايد للمهارات الرفيعة المستوى" وأضاف قائلاً: "كما أن نوعية التعليم لها تأثير إيجابي على حياة الأفراد وعلى نمو الاقتصاد الوطني، ومشاركة المعلومات وأفضل الممارسات، التي نتوق جميعنا للحصول عليها"

وقالت السيدة شمشاد أختر، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "لقد حقق العالم العربي خطوات كبيرة في ضمان تحصيل الاطفال على التعليم". كما أضافت: "الآن هناك مجموعة جديدة من التحديات. حيث نظم المدارس تصل إلى أقصى مستويات المشاركة ، واصبحت المخاوف مضاعفة بشأن جودة التعليم ".

واضافت السيدة أختر "أن الإلتزام بجمع البيانات بصورة مستمرة في يومنا هذا، سوف يمكن السلطات من استخدام هذه البيانات لسياقة تحسينات الجودة في التعليم وتبادل المعلومات ليس بين الحكومات والمربين فحسب، بل مع الأسر وأرباب العمل أيضا. كما أن عرض التجارب الناجحة في جميع أنحاء المنطقة يمكنها أن تلهم الآخرين كي يحذوا حذوهم".

وقال سعادة السيد سعد بن ابراهيم آل محمود، وزير التعليم العالي في دولة قطر الذي يستضيف الندوة الوزارية "نتشارك أنا وزملائي الوزراء في كثير من الأحيان خبراتنا في تحسين نظم التعليم، ويجب علينا الآن أن نعمل ضمن هيكل من شأنه أن يجعل التعليم عملية أكثر إنتاجية. وأنا ممتن لجميع زملائي الوزراء، وللمنظمين الثلاث لهذه الندوة وإلى المنظمات والخبراء الذين شاركوا في هذا الحدث، متطلعاً نحو مواصلة هذا التعاون المثمر"كما أضاف قائلاً: ''وبالرغم من الحراك التعليمي الذي تشهده دولنا العربية باختلاف مبادرتنا، إلا أننا ما زلنا نقف بعيدا عن تطلعات مجتمعاتنا و مقاربتنا الأكاديمية من المستويات العالمية''.

وشارك في الندوة الوزارية حول جودة التعليم في العالم العربي إضافة الى المنظمين كل من دولة: الجزائر والبحرين وجيبوتي والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا وسلطنة عمان والسلطة الوطنية الفلسطينية وقطر والمملكة العربية السعودية والسودان وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن.

الاتصال بمسؤولي الإعلام
دايل لوطانباك
الهاتف : 3405-473-202
dlautenbach@worldbank.org
فارس البخاري
الهاتف : 8919-3369-974
farris@forbes-associates.com

بيان صحفي رقم:
2011/099/MNA

Api
Api

أهلا بك