واشنطن العاصمة، 15 أكتوبر/تشرين الأول 2017 – وقعت مجموعة البنك الدولي ومجموعة التنسيق العربية (والتي تتألف من مؤسسات إنمائية عربية ثنائية ومتعددة الأطراف؛ وهي: صندوق أبوظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، وصندوق النقد العربي، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية) اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز التنسيق من أجل زيادة فاعلية المساعدات المقدمة إلى البلدان النامية. يمهد الاتفاق الطريق للتمويل الاستثماري المشترك، والحوار بشأن السياسات، والعمل التحليلي، والتواصل مع أصحاب المصلحة المباشرة في منطقتي أفريقيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويتضمن أيضا التزامات بشأن تبادل الخبرات والموارد.
وفي إطار مذكرة التفاهم، سيوحد جميع الأطراف جهودهم المبذولة في مجالات مختلفة منها الطاقة والزراعة والأمن الغذائي والمياه والقطاع المالي و العمل في البيئات المتسمة بالهشاشة. وتدعم هذه الشراكة أيضا تطوير مبادرة برنامج الإتجار في الطاقة في المنطقة العربية من خلال تطوير بنية إدارية إقليمية، والاستثمارات في البنية الأساسية اللازمة.
قال حافظ غانم، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "إن البنك الدولي ومؤسسات مجموعة التنسيق العربية شركاء استراتيجيون، ولديهم سجل طويل في مجال مساندة التنمية. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى بناء أوجه التكامل والتعاون الأوثق للمساعدة على تحقيق تأثير أقوى وأطول أمدا".
واتفق البنك الدولي ومجموعة التنسيق العربية على تبادل الخبرات، وتقوية التعاون القائم بينهما والذي يعتبرمتميزاً بالفعل، وتسهيل الحوار بشأن الأولويات المشتركة، وزيادة التركيز على النتائج، والمساعدة على تبسيط تصميم وتنفيذ الإجراءات.
من جانبه، قال السيد عبد اللطيف الحمد مدير عام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي "إننا مسرورون لدخول مرحلة جديدة من شراكتنا القوية بالفعل". وبمواردنا وخبرتنا الموحدة، سنكون أكثر استعدادا لإحداث التغيير المنشود في حياة الناس".
تعمل مجموعة التنسيق العربية كهيئة تنسيق بين أعضائها من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث تعمل كل من المؤسسات الأعضاء في مجال اختصاصاتها ولكن الجميع يعمل معا لخدمة هدف مشترك وهو مساعدة البلدان النامية على بلوغ أهدافها الإنمائية الاقتصادية والاجتماعية. وتحقيقا لهذه الغاية، تتعاون هذه المؤسسات بصورة مكثفة وتنسق فيما بينها وبين مجموعة التنسيق العربية ومؤسسات أخرى لها مجالات اختصاص مماثلة لتحقيق الأهداف المشتركة.
