لا يزال العراق ملتزماً بالسعي نحو الاستقرار والنمو المستدام، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الحرب ضد الإرهاب والتقلبات الاقتصادية. وقد ركّزت الحكومة على إعادة بناء البنية التحتية، وتحسين الخدمات العامة، ودفع الإصلاحات الاقتصادية، بدعم من الشراكات الدولية التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتطوير رأس المال البشري.
وكان نموذج النمو القائم على النفط مصدراً رئيسياً للتقلبات الاقتصادية في العراق، وهو ما حدّ من قدرته على تحقيق نمو مستقر وتنمية مستدامة. ويجعل استمرار الاعتماد على عائدات النفط الاقتصاد العراقي أكثر عرضة للمخاطر في ظل التحول العالمي المتسارع نحو خفض الانبعاثات الكربونية وتراجع أهمية النفط كسلعة أولية.
إضافة إلى ذلك، يُعدّ العراق من بين أكثر البلدان تعرضاً لتأثيرات تغيّر المناخ وصدماته، سواء من حيث المخاطر الفيزيائية، مثل ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه والظواهر المناخية الشديدة، أو من حيث مواطن الضعف المالية التي تفاقم هذه التحديات.