سيواصل البنك الدولي، تحت قيادة ديون، تقديم الدعم الحيوي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، في التصدي لتحديات معقدة ومتعددة الأبعاد. وتتضمن أولويات البنك الدولي دفع التحول الاقتصادي وخلق فرص العمل في القطاع الخاص إلى الأمام، وتنمية رأس المال البشري، مع توفير الحماية الاجتماعية الشاملة للجميع، وأنظمة التعليم والرعاية الصحية، والقدرة على التكيف مع المناخ التي تدعمها الطاقة الخضراء، والأمن المائي والغذائي، والوصول إلى البنية التحتية الحيوية بما في ذلك التنمية الرقمية.
كما أن ديون مؤيد للمساواة بين الجنسين، والشباب، وملتزم بتعزيز عمل البنك في أكثر البيئات الهشة والمتضررة من النزاعات،. ويركز على هذه الأولويات في جميع مجالات عمل البنك في المنطقة.
وسابقاً، وبصفته مديراً قطرياً لإريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان والسودان، قاد توسعاً كبيراً في مشاركة البنك، حيث أشرف على محفظة بقيمة 17.5 مليار دولار. وتحت قيادته، أصبحت إثيوبيا أكبر عميل للبنك الدولي للتنمية الدولية، من خلال برنامج واسع النطاق لتحقيق أثر تحويلي للسكان، بما في ذلك توسيع نطاق الحصول على المياه والكهرباء والخدمات الصحية. وفي السودان، لعب دورًا حاسمًا في تمهيد الطريق لإعادة انخراط البلاد بشكل كامل مع البنك الدولي بعد ما يقرب من ثلاثة عقود. كما شغل أيضاً منصب المدير القطري لفيتنام في مرحلة رئيسية في تنمية البلاد، حيث أشرف على انتقالها من عميل للمؤسسة الدولية للتنمية، إلى عميل للبنك الدولي للإنشاء والتعمير.