Skip to Main Navigation
المطبوعات 2019/12/04

آخر المستجدات الاقتصادية في منطقة الخليج، ديسمبر 2019: تنويع الأنشطة الاقتصادية من أجل مجلس تعاون خليجي مستدام وقادر على التكيف

Image

معدل النمو الاقتصادي في المنطقة تراجع بدرجة ملحوظة في عام 2019 بسبب ضعف أسعار النفط ووفرة المعروض العالمي منه. ونتيجة لذلك، تشير التقديرات إلى تراجع نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي الكلي لدول الخليج إلى 0.8% هذا العام بالمقارنة مع 2% في العام الماضي.

يبحث هذا العدد من تقرير آخر المستجدات الاقتصادية في منطقة الخليج الصادر بعنوان "تنويع الأنشطة الاقتصادية من أجل مجلس تعاون خليجي مستدام وقادر على التكيف" الطرق التي يمكن لدول الخليج من خلالها مواصلة تنويع اقتصاداتها على نحو مستدام بيئياً وقادر على التكيف مع الاتجاهات العالمية الكبرى. تجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول في المنطقة قد اتبعت نهج "التنويع التقليدي" الذي يقوم على تنويع الاقتصادات بعيدا عن إنتاج الهيدروكربونات، والتحوّل إلى الصناعات الثقيلة التي لا تزال تعتمد على الوقود الأحفوري.

ويشير التقرير إلى ثلاث طرق للمساعدة على مواءمة إستراتيجيات التنويع مع أهداف الاستدامة البيئية.

حمل التقرير هنا


آفاق النمو في دول مجلس التعاون الخليجي

البحرين: يتوقع أن ينمو اقتصاد البحرين بمعدل معتدل قدره 2% في عام 2019، ومتوسط قدره 2.3% في عامي
2020 -2021، ويشكل القطاع غير النفطي المحرك الرئيسي لهذا النمو. وستكون الزيادة في الإنتاج الصناعي وارتفاع مستويات الإنفاق على البنية التحتية هي المحرك لنمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي.

الكويت: يتوقع أن يتراجع معدل النمو في الكويت إلى 0.4% في عام 2019 قبل أن يتعافى إلى 2.2% في عام 2020 مع انتهاء تخفيضات الانتاج التي قررتها أوبك، و 2% في عام 2021، ومع زيادة الإنفاق الحكومي على تحسين قدرات إنتاج النفط، وعلى مشروعات البنية التحتية بهدف تعزيز القطاع غير النفطي.

عُمَان: يتوقع أن تتسارع وتيرة نمو الاقتصاد العماني من نحو 0% في عام 2019 إلى 3.7% في عام 2020 و 4.3% في عام 2021، مدعوما بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي. وسيواصل الدعم المحتمل من الإنفاق على الاستثمار في تنويع النشاط الاقتصادي مساندة النمو في الأمد المتوسط.

قطر: يتوقع أن يسجل الاقتصاد القطري معدل نمو متواضع قدره 0.5% في عام 2019 قبل أن تتسارع وتيرته إلى 1.5% في عام 2020 و 3.2% في عام 2021. وسيتعزز معدل النمو بفضل الزيادة في إنتاج الغاز مع بدء تشغيل مشروع غاز برزان الجديد، وكذلك القطاع غير النفطي مدعوما ببرنامج الاستثمارات الحكومية الذي يستهدف قطاع البنية التحتية والقطاع العقاري.

السعودية: يتوقع أن يتباطأ معدل نمو إجمالي الناتج المحلي إلى 0.4% في عام 2019 بسبب جهود منظمة أوبك لخفض إمدادات النفط، قبل أن يرتفع إلى 1% في عام 2020 و 2.2% في عام 2021.

الإمارات: يتوقع أن يستقر معدل نمو إجمالي الناتج المحلي عند 1.8% في عام 2019 قبل أن تتسارع وتيرته إلى 2.6% في عام 2020 و 3% بحلول عام 2021، وذلك بفضل خطط الحكومة للتحفيز الاقتصادي، والقوة الدافعة من استضافة معرض إكسبو الدولي 2020.