على مدار الخمسة عشر عاما الماضية، ضاعفت بلدان منطقة الساحل تقريبا معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية، وزادت معدل الالتحاق بالتعليم الثانوي ثلاث مرات.
وعلى الرغم من هذه الخطوات الكبيرة، لا تزال هناك مجموعة من التحديات التي ينبغي التصدي لها إذا كانت المنطقة تتطلع إلى تعميم التعليم للجميع وتوفير التعليم الجيد لجميع شبابها. وتعد الإجراءات الحاسمة في هذا المجال أمرا بالغ الأهمية لتمهيد الطريق أمام الأجيال القادمة لبناء المستقبل الذي يرغبون فيه، وأمام المنطقة لتكوين رأس المال البشري الضروري لتحولها الاقتصادي.
وبالشراكة مع البنك الدولي، سيعقد زعماء الجمهورية الإسلامية الموريتانية وبلدان المجموعة الخماسية لمنطقة الساحل قمة حول التعليم في منطقة الساحل في 5 ديسمبر/كانون الأول 2021 في نواكشوط.
وتهدف هذه القمة إلى التأكيد على أهمية التعليم الجيد في تنمية رأس المال البشري في المنطقة، وضمان تأييد واضعي السياسات ودعمهم لتنفيذ الإصلاحات والاستثمارات اللازمة للتصدي لفقر التعلم، ووضع خارطة طريق لزيادة الاستثمار الفعال في التعليم الابتدائي خلال السنوات العشر المقبلة.