فعالية إطلاق تقرير: بناء أنظمة هجرة قادرة على الصمود في منطقة البحر المتوسط

ميريسا خورما هي مديرة برنامج الشرق الأوسط بمركز ويلسون. وكانت زميلة غير مقيمة في برنامج الأمن الدولي في أمريكا الجديدة. وهي تتمتع بخبرة قيادية في العمل في مجموعة متنوعة من المشروعات الإنمائية في الشرق الأوسط التي ركزت على التنمية الاقتصادية، وأزمة اللاجئين السوريين، والتعليم، والشباب، والتنمية المراعية لمنظور النوع الاجتماعي، والحوكمة. بالإضافة إلى ذلك، شغلت ميريسا منصب مدير مكتب الأمير علي بن الحسين في الأردن (2010-2013)، ومنصب ملحق صحفي ومديرة لمكتب الإعلام في سفارة الأردن في واشنطن (2003-2010). وميريسا حاصلة على درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية كنيدي للدراسات الحكومية بجامعة هارفارد، ودرجة الماجستير في العلوم في الأمن الدولي والسياسة الخارجية من جامعة جورج تاون، ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة ماكجيل. وهي أيضاً ممارسة في مجال تنمية المهارات القيادية مع التركيز على القيادة التكيفية، والخطاب العام، وتنظيم المجتمعات المحلية. وتتحدث ميريسا العربية والفرنسية. 

تولى فريد بلحاج منصب نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ الأول من يوليو/تموز 2018. وسبق له أن شغل منصب مدير شؤون مكتب رئيس مجموعة البنك الدولي، كما شغل قبل ذلك منصب المدير الإقليمي لدائرة المشرق (2012-2017، وكان مقره في بيروت) وقبلها منصب المدير الإقليمي لدائرة منطقة المحيط الهادئ (2009-2012، في سيدني)، والممثل الخاص لدى الأمم المتحدة (2007-2010، في نيويورك)، ومدير مكتب البنك الدولي في المغرب (2002-2007، في الرباط). 

انضم السيد بلحاج، وهو تونسي جنسية، إلى البنك الدولي عام 1996 ليشغل منصب مستشار قانوني أول في الإدارة القانونية. وإلى جانب ذلك، هو محام متخصص يحمل درجات علمية في القانون الدولي والسياسة الدولية.

تولّت آنا بيردي منصب نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة أوروبا وآسيا الوسطى في الأول من مايو/أيار 2020. وفي منصبها هذا، تقود آنا العمل الإستراتيجي والتحليلي والتشغيلي والمعرفي الذي يضطلع به البنك الدولي في المنطقة. قبل توليها هذا المنصب، شغلت آنا منصب مديرة الإستراتيجية والعمليات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي. وقبل ذلك، أشرفت على إعداد إستراتيجيات البنك وتنفيذها وأنشطة الإقراض فيه، والعمل التحليلي الذي يضطلع به سعياً لتحقيق التنمية المستدامة، فيما غطى منصبها هذا جميع مناطق عمل البنك الدولي الست. كما شغلت منصب معاونة نائب الرئيس لشؤون منطقة أوروبا وآسيا الوسطى في عامي 2014-2015. تتمتع آنا بخبرة عملية في مجال التنمية تربو على 25 عاماً في أفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا وآسيا الوسطى، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وشرق آسيا، وجنوب آسيا. وهي رائدة مشهود لها في مجال التنمية الاقتصادية، كما تولي اهتماماً خاصاً بتحقيق النمو الشامل للجميع والتنمية المستدامة. كما أنها رائدة ومديرة تتمتع بخبرة في الإشراف على القوى العاملة الكبيرة واللامركزية والمكاتب القُطرية، وكذلك في إقامة شراكات قوية ثنائية ومتعددة الأطراف. حصلت آنا على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة ستوكهولم.

ماورو تيستافيردي هو خبير اقتصادي أول في قطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية والوظائف بالبنك الدولي، ويركِّز عمله على أسواق العمل وتنمية رأس المال البشري وسياسات الهجرة. وقد نُشرت بحوثه عن هذه الموضوعات في مجلات اقتصادية من بينها المجلة الإسكندنافية للاقتصاد والمجلة الاقتصادية للبنك الدولي. ومنذ عام 2012، شارك ماورو في فِرَق عمل البنك الدولي التي تقدِّم المساعدة الفنية والتحليلية في مجالات سياسة العمل، والهجرة، وإدماج اللاجئين في أوروبا وجنوب شرق آسيا. وقبل انضمامه إلى البنك، كان عضواً في فريق بحوث الهجرة بجامعة ساوثهامبتون (المملكة المتحدة) حيث حصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد ودرجة الماجستير في الاقتصاد القياسي.

تيتو بويري هو أستاذ متفرغ للاقتصاد يعمل بجامعة بوكوني في ميلانو (والتي شغل فيها أيضاً منصب عميد البحوث حتى خريف عام 2014). وشغل في السابق منصب أستاذ كرسي المئوية للاقتصاد بكلية لندن للاقتصاد، والتي يشغل فيها حالياً منصب الأستاذ الزائر الأول. ومن مارس/آذار 2015 إلى فبراير/شباط 2019، شغل منصب رئيس المؤسسة الإيطالية للضمان الاجتماعي. تتمثل مجالات بحوثه في اقتصاديات العمل، وسياسات إعادة التوزيع، والاقتصاد السياسي. وهو مستشار علمي لمؤسسة رودولفو ديبينيديتي (www.frdb.org)، التي عمل فيها مديراً علمياً منذ إنشائها في عام 1998 وحتى عام 2015. وهو زميل باحث في مركز بحوث السياسات الاقتصادية (CEPR)، ومركز الأداء الاقتصادي التابع لكلية لندن للاقتصاد (CEP-LSE)، ومعهد اقتصاديات العمل (IZA)، وشبكة الدراسات المعنية بالمعاشات التقاعدية، والتقدم في السن، والتقاعد (Nestpar)، ومعهد جاسبيريني للبحوث الاقتصادية التابع لجامعة بوكوني (Igier-Bocconi). قبل أن يصبح رئيساً للمؤسسة الإيطالية للضمان الاجتماعي (INPS)، كان يكتب مقالات في صحيفة لا ريبوبليكا (La Repubblica)، كما تعاون مع بعض الصحف الأجنبية مثل صحيفة فاينانشيال تايمز  ولوموند. وهو مؤسس الموقع الإلكتروني المعني بمراقبة السياسة الاقتصادية www.lavoce.info، التابع لهيئة التحرير www.voxeu.org، ويشغل منصب مدير علمي لمهرجان الاقتصاد في ترينتو. بعد حصوله على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة نيويورك، عمل تيتو بويري خبيراً اقتصادياً أول في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية من عام 1987 إلى عام 1996. وفي منصبه هذا، قام بعدة أمور منها تنسيق جميع الأعمال التي اضطلعت بها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في مجال سياسات الموارد البشرية في اقتصادات أوروبا الوسطى والشرقية، وذلك في أثناء الفترة الانتقالية التي كانت تمر بها بعد عام 1990. كما عمل استشارياً لدى صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والمفوضية الأوروبية، ومكتب العمل الدولي، والحكومة الإيطالية. 

كريم العيناوي هو الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وعميد كلية الحكامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية التابعة لها. وفي الفترة بين عامي 2005 و2012، عمل في البنك المركزي المغربي (بنك المغرب) والذي شغل فيه منصب المدير العام للاقتصاد والإحصاء والعلاقات الدولية. وبالإضافة إلى ذلك، كان مسؤولاً عن إدارة البحوث، كما كان عضواً في مكتب المحافظ. وقبل انضمامه إلى بنك المغرب، عمل كريم العيناوي لمدة ثمانية أعوام في البنك الدولي كخبير اقتصادي في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفريقيا. ونُشرَت له كتب ومقالات صحفية عن قضايا الاقتصاد الكلي في البلدان النامية. ويشغل كريم العيناوي مناصب علمية واستشارية في مختلف المؤسسات. وفضلاً عن ذلك، هو عضو بمجموعة مالابو مونبلييه (Malabo-Montpellier Panel) التابعة للمجلس العلمي بالهيئة المغربية لسوق الرساميل (AMMC)، والمجلس الاستشاري الإستراتيجي بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية. وهو أيضاً عضو عالمي في اللجنة الثلاثية. وفي الماضي، عمل عضواً في اللجنة العلمية لمؤتمر الأطراف الثاني والعشرين. وحصل كريم العيناوي على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة بوردو، حيث قام بتدريس دورات في علم الإحصاء والاقتصاد لمدة ثلاثة أعوام.

إلخان رحيموف هو نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للصليب الأحمر. قبل انضمامه إلى الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، عمل السيد رحيموف في جمعية الصليب الأحمر في أذربيجان، التي انضم إليها أولاً متطوعاً في عام 1999، ثم ترقى إلى مناصب مختلفة حتى عام 2003 عندما عُيِّن أميناً عاماً لها. وكان السيد رحيموف عضواً في لجنة التنمية التابعة للاتحاد الدولي للصليب الأحمر بين عامي 2005 و2007، وأمضى عاماً واحداً في النرويج مع الصليب الأحمر النرويجي بوصفه ممثلاً دولياً عن الشباب بين عامي 2002 و2003. واضطلع السيد رحيموف بدور أساسي في المساندة التي يقدمها الاتحاد الدولي للصليب الأحمر للجمعيات الوطنية في جنوب القوقاز، وكذلك في بناء قدرات الصليب الأحمر في جورجيا استجابة لتبعات الصراع العسكري الذي دار بين عامي 2008 و2011، حيث كان ممثلا قُطرياً للاتحاد الدولي للصليب الأحمر في ذلك الوقت. وقبل توليه منصبه الحالي كنائب للمدير الإقليمي، والذي يشغله منذ عام 2016، شغل منصب رئيس المجموعة القُطرية التي تضم تركيا، وآسيا الوسطى، وبيلاروس، ومولدوفا، وأوكرانيا بين عامي 2014 و2016، كما عمل كبيراً للموظفين لدى منظمة الجمعيات الوطنية للتنمية والتعلُّم بين عامي 2012 و2014. وفي الفترة بين أبريل/نيسان 2019 حتى سبتمبر/أيلول 2020، قام السيد رحيموف بأعمال المدير الإقليمي لدى مكتب الاتحاد الدولي للصليب الأحمر الإقليمي لمنطقة أوروبا. جدير بالذكر أن السيد رحيموف تخرج في الجامعة الاقتصادية في أذربيجان وحصل منها أيضا ًعلى درجة الماجستير. كما حصل أيضاً على درجة ماجستير العلوم في الإدارة العالمية من جامعة سالفورد، وحصل على شهادة تنفيذية في العلوم الإدارية من كلية ثندربيرد للإدارة العالمية. 

إليزابيث كوليت هي المستشارة الخاصة للمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة في جنيف لشؤون السياسات والإستراتيجيات. في السابق، شغلت إليزابيث منصب المدير المؤسس لمعهد سياسات الهجرة في أوروبا والمستشارة الأولى لمجلس الهجرة عبر الأطلسي التابع لمعهد سياسات الهجرة. وألفت إليزابيث العشرات من أوراق العمل وملخصات السياسات والمذكرات التي تركز على مستقبل السياسات الخاصة بالهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن تطورات تلك السياسات على المستوى الوطني. عملت إليزابيث أيضاً كمحللٍ سياسيٍ أول في مركز السياسات الأوروبية، وهو مؤسسة فكرية يقع مقرها بمدينة بروكسل، وكانت مسؤولة عن برنامج الهجرة الخاص بهذا المركز، والذي غطى جميع جوانب السياسة الأوربية حول الهجرة ودمج المهاجرين. عملت إليزابيث أيضاً في قسم أبحاث وسياسات الهجرة في المنظمة الدولية للهجرة في جنيف وفي معهد دراسة الهجرة الدولية في واشنطن العاصمة. كما عملت باحثة مشاركة في مركز سياسات الهجرة والمجتمع بجامعة أكسفورد (2011-2013)، وقدمت خدماتها الاستشارية للعديد من الوزارات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، بما فيها المؤسسات والمنظمات غير الربحية والوكالات التابعة للأمم المتحدة.

روبرتا غاتي هي رئيسة الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة للبنك الدولي. وبحكم هذا الدور، تشرف السيدة غاتي على العمل التحليلي لمساندة عمليات البنك وأنشطة الرقابة الاقتصادية في بلدان المنطقة. وفي منصبها السابق كرئيسة للخبراء الاقتصاديين في قطاع الممارسات العالمية للتنمية البشرية، شاركت في قيادة جهود صياغة إطار مفاهيمي لمؤشر رأس المال البشري للبنك الدولي وإصداره، وأشرفت على مبادرة بيانات مؤشرات تقديم الخدمات. انضمت روبرتا للعمل بالبنك الدولي في عام 1998 كمهنية شابة في وحدة الاقتصاد الكلي بمجموعة بحوث التنمية، ومنذ ذلك الحين، قادت أجندات تحليلية بشأن النمو، وإنتاجية الشركات، والمساواة بين الجنسين، والشمول الاجتماعي، وأسواق العمل، بما في ذلك القيام "بدور كبير خبراء سياسات العمل".

أسلي ديميرغوك-كونت هي رئيسة الخبراء الاقتصاديين لشؤون منطقة أوروبا وآسيا الوسطى بالبنك الدولي. خلال مسيرتها المهنية التي استمرت 30 عاماً في البنك الدولي، شغلت أيضاً منصب مديرة البحوث، ومديرة سياسات التنمية، ورئيسة الخبراء الاقتصاديين لدى شبكة التمويل وتنمية القطاع الخاص، حيث أجرت بحوثاً وقدمت المشورة بشأن قضايا تنمية القطاع المالي والقطاع الخاص. ولأسلي أكثر من 100 مطبوعة نُشِرَت على نطاق واسع في المجلات الأكاديمية، وهي تُعد من بين أكثر الباحثين الذين تُقتبس كتاباتهم على مستوى العالم. وقد ركزت أبحاثها على الصلات بين التنمية المالية، وأداء الشركات، والتنمية الاقتصادية. وتضم مجالات بحوثها الأزمات المصرفية والمالية، والتنظيم المالي، وإمكانية الحصول على الخدمات المالية، والشمول المالي، فضلاً عن تمويل منشآت الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال. وعلاوة على ذلك، قامت بإنشاء سلسلة مطبوعات تقرير عن التنمية المالية في العالم وقاعدة بيانات المؤشر العالمي للشمول المالي. وقد سبق لها أن شغلت منصب رئيسة الجمعية الاقتصادية الدولية في المحيط الأطلسي (2013-2014) ومديرة الرابطة الاقتصادية الغربية (2015-2018)، وهي تعمل حالياً في مجالس تحرير بعض المجلات المهنية. وقبل انضمامها إلى البنك الدولي، عملت خبيرة اقتصادية في بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند. وهي حاصلة على درجة الدكتوراه والماجستير في الاقتصاد من جامعة ولاية أوهايو.