Skip to Main Navigation
صحيفة وقائع 12/13/2019

صحيفة وقائع: المؤسسة الدولية للتنمية

ما هي المؤسسة الدولية للتنمية؟

 تُعتبر المؤسسة الدولية للتنمية إحدى أكبر وأكثر المنصات فعالية لمحاربة الفقر المدقع في أشد بلدان العالم فقراً.

  •   المؤسسة الدولية للتنمية هي أكبر مصدر منفرد لتقديم التمويل الميسر لبلدان العالم الأشد فقرا. ويوجد في الوقت الحالي 76 بلدا من هذه البلدان يعيش فيها نحو ثلثي الفقراء فقرا مدقعا، أو قرابة 500 مليون شخص. وستساند العملية التاسعة عشرة لتجديد موارد المؤسسة 74 بلدا، لأنه من المتوقع أن يتخرج اثنان من تلك البلدان في نهاية هذه السنة المالية.
  •  وتُركِّز المؤسسة على تقديم التمويل الإنمائي، والدعم متعدد القطاعات الذي يلزم للتصدي للتحديات العالمية المعقدة، ويساعد البلدان على تحسين نواتجها الإنمائية، وهو ما يجعلها شريكا قيِّما للمجتمع الدولي.

 كيف يتم تمويل المؤسسة الدولية للتنمية؟

يلتقي شركاء المؤسسة الدولية للتنمية وممثلون عن البلدان المقترضة مرة كل ثلاث سنوات لتجديد الموارد المالية للمؤسسة ومراجعة سياساتها.

  •  شهدت المؤسسة، منذ تأسيسها في عام 1960، 18 عملية منتظمة لتجديد مواردها.
  • تم توفير ما مجموعه 75 مليار دولار من أجل دورة التمويل الحالية التي تستمر ثلاث سنوات والمعروفة باسم العملية الثامنة عشرة لتجديد موارد المؤسسة (تغطي السنوات المالية 2018 - 2020). ومن بين ذلك الإجمالي، يأتي 27 مليار دولار من مساهمات شركاء المؤسسة في شكل منح، والباقي من الموارد الداخلية للمؤسسة، والأموال التي تتم تعبئتها من خلال أسواق رأس المال.

ما هو تأثير المؤسسة الدولية للتنمية؟

حقَّق برنامج المؤسسة تقدما كبيرا في تنفيذ ارتباطاتها، وساند النتائج الإنمائية حيثما تشتد الحاجة إليها.

  •  وخلال السنتين الماليتين الأوليين للعملية الثامنة عشرة لتجديد موارد المؤسسة، بلغ حجم ارتباطات المؤسسة أكثر من 45 مليار دولار، ذهب منها 29.6 مليار دولار لأفريقيا. والمؤسسة الآن في طريقها إلى تقديم 45 مليار دولار لأفريقيا بنهاية دورة التمويل في إطار العملية الثامنة عشرة لتجديد مواردها. وارتبطت المؤسسة أيضا بتقديم 12.9 مليار دولار إلى البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات خلال العامين الماضيين (أكثر من الضعفين بالمقارنة بالفترة نفسها من العملية السابعة عشرة).
  •  وخلال هذا الوقت، ساعدت المؤسسة ملايين الفقراء في أنحاء العالم، منهم 19.2 مليون شخص أصبحوا يحصلون الآن على خدمات محسنة للصرف الصحي، و24.1 مليون شخص يتاح لهم الآن الحصول على مصادر محسنة لمياه الشرب. وساعدت المؤسسة أيضا على تطعيم 73.6 مليون طفل، وساندت برامج لشبكات الأمان الاجتماعي لخدمة 35 مليون شخص، وقدمت خدمات أساسية في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والسكان إلى أكثر من 172 مليون شخص.

فما أهمية العملية التاسعة عشرة لتجديد موارد المؤسسة؟

 تقدم العملية التاسعة عشرة لتجديد موارد المؤسسة دعما شاملا للتنمية، وتستجيب للاحتياجات المتغيرة للبلدان الشريكة للمؤسسة. ومن السمات الرئيسية للعملية التاسعة عشرة لتجديد موارد المؤسسة زيادة التركيز على:

  • التحوُّل الاقتصادي المستدام الذي يشمل الجميع، ومن ذلك استثمارات القطاع الخاص، وتنمية المهارات من أجل التوظيف، وخلق الوظائف.
  • نهج عادل قائم على الحوافز لمساعدة البلدان على تعزيز القدرة على تحمل الديون.
  • زيادة الدعم للتكامل الإقليمي، مثل الاستثمارات في مرافق البنية التحتية من أجل تعزيز الربط الإقليمي، وتسهيل التجارة، والنهوض بالاقتصاد الرقمي.
  • دعم متزايد وأكثر تفصيلاً لمعالجة أسباب الهشاشة والصراع والعنف، لاسيما في مناطق الساحل الأفريقي، وبحيرة تشاد، والقرن الأفريقي.
  • التأهب لمجابهة الأزمات، وبناء القدرة على الصمود، والاستجابة المبكرة للأزمات بطيئة الظهور مثل تفشي الأمراض وانعدام الأمن الغذائي.مساندة المؤسسة لجهود التنمية الإقليمية

أفريقيا جنوب الصحراء

تُنفِّذ المؤسسة الدولية للتنمية عمليات في 38 بلدا في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء. وخلال السنوات العشر الماضية قدَّمت المؤسسة 99.3 مليار دولار تمويلا لأكثر من 1100 مشروع لبلدان في هذه المنطقة، منها 14.2 مليار دولار في السنة المالية 2019. في جمهورية أفريقيا الوسطى، استفادت 4.6 مليون امرأة من خلال تحسين الاستفادة من خدمات صحة الأمومة والطفولة في السنوات 2012-2018. وفي السنوات 2014-2018، في بوركينا فاصو حصل 27994 شخصا على إمدادات جديدة أو مُحسنة من الكهرباء بعد تركيب معدات أكثر كفاءة، وتم تركيب 16498 مصباحا يعمل بالطاقة الشمسية في المدارس الحكومية. وفي إثيوبيا، استفاد 448885 شخصا من مشروع لشبكات الأمان ساعد في توفير 2.2 مليون يوم عمل في السنوات 2016-2018.

شرق آسيا والمحيط الهادئ

تُنفِّذ المؤسسة الدولية للتنمية عمليات في 17 بلدا في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ. وخلال السنوات العشر الماضية قدَّمت المؤسسة 17.9 مليار دولار تمويلا لنحو 300 مشروع لبلدان في هذه المنطقة، منها ما يقرب من 1.3 مليار دولار في السنة المالية 2019. في 2018، في كمبوديا تلقَّى 13.2 مليون شخص خدمات أساسية في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والسكان، 7.8 مليون منهم نساء. وفي الفترة بين عامي 2014 و2018، في فانواتو تم تزويد 30198 شخصا يعيشون في مناطق نائية بخدمات كهرباء جديدة أو مُحسَّنة من خلال مصادر خارج الشبكة العامة أو مصادر متجددة من شبكة مُصغَّرة. وستتخرج منغوليا من فئة البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة بنهاية يونيو/حزيران 2020 لكن سيظل يتاح لها الحصول على دعم في الفترة الانتقالية.

أوروبا وآسيا الوسطى

تُنفِّذ المؤسسة الدولية للتنمية عمليات في 10 بلدان في منطقة أوروبا وآسيا الوسطي. وخلال السنوات العشر الماضية قدَّمت المؤسسة 6.2 مليار دولار تمويلا لأكثر من 170 مشروعا لبلدان في هذه المنطقة، منها 600 مليون دولار في السنة المالية 2019. في كوسوفو، في الفترة من 2014 إلى 2018، تم تدريب 4358 من عمال الصحة على نظام أُنشئ حديثا للتأمين الصحي استفاد منه 349711 مريضا من خلال تحسين سبل الحماية المالية وجودة الرعاية للنساء والأطفال. في طاجيكستان، بين عامي 2013 و2018، استفاد 1.4 مليون شخص من مشروع لتحسين خدمات الري والصرف. وستتخرج مولدوفا من فئة البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة بنهاية يونيو/حزيران 2020 لكن سيظل يتاح لها الحصول على دعم في الفترة الانتقالية.

أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي

تُنفِّذ المؤسسة الدولية للتنمية عمليات في 10 بلدان في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. وخلال السنوات العشر الماضية قدَّمت المؤسسة 3.9 مليار دولار تمويلا لأكثر من 130 مشروعا لبلدان في هذه المنطقة، منها 400 مليون دولار في السنة المالية 2019. وفي هايتي، في الفترة من 2015 إلى 2017، تم تطعيم 437 ألف طفل دون الثانية من العمر بكامل التطعيمات، وأعيد إنشاء سلسلة التبريد الطبية للمنطقة الجنوبية بأكملها في أعقاب الإعصار ماثيو. وفي دومينيكا، بين عامي 2014 و2019، تم تزويد 26098 شخصا بمرافق بنية تحتية قادرة على الصمود بغرض الحد من تعرضهم للمخاطر الطبيعية والآثار الناشئة عن تغير المناخ.

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تُنفِّذ المؤسسة عمليات في 4 بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (جيبوتي والأردن ولبنان واليمن). وخلال السنوات العشر الماضية قدَّمت المؤسسة 3.1 مليار دولار تمويلا لأكثر من 60 مشروعا لبلدان في هذه المنطقة، منها 600 مليون دولار في السنة المالية 2019 مع زيادة الدعم المقدم لليمن. وفي جيبوتي، بين عامي 2014 و2018، استفاد 1.9 مليون شخص من مشروع لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية. وفي اليمن، ساعدت المؤسسة في تدريب قرابة 12 ألف من العاملين في قطاع الصحة، وتم تطعيم 6.9 مليون طفل (خمسة ملايين منهم دون سن الخامسة). ومن خلال برنامج طارئ، ساعدت المؤسسة أيضا في تيسير حصول نحو 9 ملايين يمني على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى. وفي لبنان والأردن، تساعد المؤسسة في مساندة اللاجئين السوريين والمجتمعات المحلية المضيفة لهم.  

جنوب آسيا

تُنفِّذ المؤسسة الدولية للتنمية عمليات في 8 بلدان في منطقة جنوب آسيا. وخلال السنوات العشر الماضية قدَّمت المؤسسة 54.2 مليار دولار تمويلا لأكثر من 360 مشروعا لبلدان في هذه المنطقة، منها 4.8 مليار دولار في السنة المالية 2019. في نيبال، في الفترة من 2012 إلى 2018، استفاد 6.8 مليون شخص من مشروع مجتمعي ساعد على تحسين خدمات إمدادات المياه والصرف الصحي، والطرق الريفية، والري، والكهرباء، والصحة، والتعليم. وفي 2018، حصلت 11.4 مليون امرأة على خدمات أساسية في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والسكان في إقليم البنجاب بباكستان ارتفاعا من 3.2 مليون امرأة في 2015.