تساعد المؤسسة الدولية للتنمية أشد بلدان العالم فقراً على الحد من الفقر عن طريق تقديم منح، وقروض بدون فوائد أو بأسعار فائدة منخفضة، من أجل تعزيز النمو الاقتصادي، والحد من أوجه انعدام المساواة، وتحسين الأحوال المعيشية. وفيما يلي 10 أشياء يجب أن تعرفها:
1. يعيش نصف مليار شخص - أو ثلثا أشد الناس فقراً - في البلدان الأربع والسبعين التي تساندها المؤسسة الدولية للتنمية. وفي هذه البلدان، تُعد المؤسسة الدولية للتنمية أحد أكبر مصادر المساعدات الإنمائية، وأكبر مصدر منفرد من مصادر أموال المانحين لصالح الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل التعليم والصحة.
2. سارعت المؤسسة الدولية للتنمية إلى تصعيد جهودها لمساعدة أشد البلدان فقراً على مواجهة جائحة كورونا. ومنذ بداية الأزمة، ارتبطت المؤسسة بتقديم أكثر من 56 مليار دولار لإنقاذ الأرواح، وحماية الوظائف، ومساندة عمليات إعادة البناء على نحو شامل للجميع.
3. تساند المؤسسة الدولية للتنمية توزيع اللقاحات وتدعيم الأنظمة الصحية لمساعدة البلدان على التعافي من جائحة كورونا وتحسين التأهب لمواجهة أي جائحات في المستقبل. وقد تلقى نحو 70 بلداً تمويلا من المؤسسة لتوفير اللقاحات، وتدريب المختصين في مجال الصحة، وتأمين تجهيزات المستشفيات.
4. تساعد المؤسسة الدولية للتنمية البلدان الأشد تضررا من تغير المناخ. وتُعدّ أشد بلدان العالم فقرا مسؤولة عن أقل من عُشر الانبعاثات، لكنها الأكثر تأثراً بتغير المناخ والكوارث الطبيعية. وفي السنة المالية 2021 وحدها، تم توجيه 60% من التمويل المناخي الذي تقدمه المؤسسة إلى جهود التكيف والقدرة على الصمود، حيث ساعدت المؤسسة 62 بلداً على إعطاء الأولوية لإجراءات الحدّ من مخاطر الكوارث.
5. تتصدى المؤسسة الدولية للتنمية لأزمة الغذاء العالمية من خلال تلبية الاحتياجات الفورية للفئات المعرضة للمعاناة والأشد احتياجاً، مع القيام في الوقت نفسه بحل الأسباب الأطول أمداً للجوع مثل تغيّر المناخ والصراعات والأمراض التي تصيب الحيوانات والآفات والصدمات الاقتصادية. وتشمل جهودها مساعدة المزارعين على زيادة غلة المحاصيل، من خلال تحسين توقعات بيانات الطقس وإنتاج المحاصيل المقاومة للجفاف.
6. تساعد المنح والمساندة التي تقدمها المؤسسة الدولية للتنمية البلدان في الوقت الذي تواجه فيه مستويات غير مسبوقة من الدين العام. كما تعمل على مساعدة البلدان على تعزيز شفافية الديون، واستدامة المالية العامة، وإدارة ديونها حتى يتسنى إنفاق المزيد من الأموال على التنمية الأطول أجلا.
7. تساند المؤسسة الدولية للتنمية البلدان في القضايا والمجالات التي لا تستطيع ولن تُقدم الجهات الأخرى على تقديم المساعدة فيها، بما في ذلك الإجراءات التي تُتخذ في بيئات ما بعد الصراع والأزمات. إذ تُعدّ المؤسسة شريكاً ثابتاً مع كل البلدان التي تساندها، حيث تستمر جهودها داخلها حتى بعد انحسار الأضواء عن أخبار هذه المساندة، لتؤكد على تحقيق النمو على الأمد الطويل وبناء القدرات لضمان استدامة النتائج.
8. ساعدت استثمارات المؤسسة الدولية للتنمية على تغيير حياة الملايين من البشر. وفي العقد المنتهي في عام 2021، تلقى نحو مليار شخص خدمات صحية أساسية، وتم تطعيم 400 مليون طفل، وحصل أكثر من 110 ملايين شخص على المياه من مصادر تم تحسينها.
9. تساعد المؤسسة الدولية للتنمية البلدان على انتهاج مسار مستدام نحو تمويل أنشطتها الإنمائية. فمنذ إنشاء المؤسسة، لم يُعد 37 بلداً معتمداً على المساندة التي تقدمها، بل أصبح العديد منها ضمن البلدان المانحة لها مثل الصين وشيلي والهند وكوريا الجنوبية وتركيا.
10. يتحول كل دولار تتم المساهمة به في المؤسسة الدولية للتنمية إلى أكثر من 3 دولارات من أوجه المساندة المقدمة للبلدان. وتساهم البلدان الأكثر ثراء الأعضاء في المؤسسة بأموال لمساندة البلدان منخفضة الدخل الأعضاء فيها أيضاً على تحقيق أهدافها الإنمائية. وتعبئ المؤسسة هذه المساهمات مع الأموال التي تحصل عليها من أسواق رأس المال وأقساط سداد القروض. وهذا التأثير هو أحد الأسباب التي جعلت القادة الأفارقة يدعون إلى تقديم مساندة قوية للمؤسسة، حتى يعود النفع على الجميع.
آخر تحديث: 12/08/2021