موضوع رئيسي

المدن والفيضانات: دليل الإدارة المتكاملة لمخاطر الفيضانات في المناطق الحضرية في القرن الحادي والعشرين

02/21/2012


  • الفيضانات هي أكثر الكوارث الطبيعية تواترا حيث تسبب دمارا واسع النطاق وتجلب خسائر اقتصادية وخسائر في الأرواح.
  • منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ معرضة بشكل خاص لمخاطر الفيضانات: خلال الثلاثين عاما الماضية، شهدت المنطقة حوالي 40 في المائة من إجمالي الفيضانات التي حدثت في العالم كله.
  •  أصبحت الفيضانات في المناطق الحضرية باهظة التكلفة وشديدة الصعوبة في ظل تحول البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في المنطقة إلى مجتمعات حضرية بدرجة كبيرة، وتزايد تركز السكان والأصول في المراكز الحضرية.
  • بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية المباشرة، تجلب الفيضانات عواقب طويلة الأجل مثل خسارة فرص التعليم والإصابة بالأمراض وسوء التغذية التي يمكن أن تؤدي إلى تآكل الأهداف الإنمائية.
  • التوسع الحضري السريع يؤدي إلى خلق ضواحي أكثر فقرا تعاني نقصا في السكن المناسب وفي البنية الأساسية والخدمات مما يجعل الفقراء، وخاصة النساء والأطفال، أكثر تعرضا لمخاطر الفيضانات.
  • أكثر السبل فاعلية في إدارة مخاطر الفيضانات هي تبني توجه متكامل يقرن بين الإجراءات الهيكلية وغير الهيكلية.
  • ويشمل هذا ما يلي:
    • إنشاء قنوات للصرف ومخرات للفيضانات
    • دمج "عمليات تشجير المناطق الحضرية" مثل الأراضي الرطبة والمصدات البيئية
    • إقامة أنظمة إنذار بالفيضانات
    • تخطيط استخدام الأراضي لتجنب الفيضانات
  • الهدف الأساسي هو تحقيق التوازن الصحيح لأن المخاطر الحالية ربما تتغير في المستقبل مع تسارع آثار التوسع الحضري وتغير المناخ مما يقتضي حلولا تتسم بالمرونة.
  • هناك حاجة لدراسة الجوانب المختلفة لتأثير هذه الإجراءات، بما في ذلك التدهور البيئي، والتنوع البيولوجي، والإنصاف، ورأس المال الاجتماعي والمفاضلات الأخرى المحتملة.
  • تتطلب الإدارة الناجحة لمخاطر الفيضانات اتخاذ قرارات قوية مع زيادة التنسيق فيما بين مختلف مستويات الحكومة وهيئات القطاع العام والمجتمع المدني والقطاعات الخاصة والتعليمية، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
  • يمكن لأدوات كخرائط رصد أخطار الفيضانات ونماذج المحاكاة والتقنيات المرئية أن تساعد أصحاب القرار على فهم أخطار ومخاطر الفيضانات بشكل أفضل، والتكهن بالنتائج وتقدير الخسائر.
  • كما تلعب الاتصالات دورا مهما في زيادة الوعي ورفع درجة الاستعداد. ويحذر الدليل من أن الكوارث الأقل حدة يمكن نسيانها في أقل من ثلاث سنوات.
  • ونظرا لصعوبة التخلص التام من آثار الفيضانات، فإن التخطيط للتعافي السريع هو أمر ضروري أيضا باعتباره فرصة لبناء مجتمعات أقوى وأكثر أمنا وتمتلك القدرة على التصدي للفيضانات بشكل أفضل في المستقبل.
Api
Api

أهلا بك