Skip to Main Navigation
موضوع رئيسي 06/27/2021

ضريبة الحرب وآثارها على الفلسطينيين في غزة

في يوم 13 يونيو/حزيران 2021، قام وفد رفيع المستوى من البنك الدولي وكان على رأسه نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج والمدير التنفيذي بمجموعة البنك الدولي ميرزا حسن بزيارة غزة ليعاين الأضرار على أرض الواقع وبشكل مباشر، بما في ذلك المشروعات التي تمولها مجموعة البنك الدولي هناك.

في الصراعات المختلفة التي دارت رحاها على الأراضي الفلسطينية، تعرض الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم عادة الدمار الذي لحق بالأصول المادية من مبانٍ ومنازل وبنية تحتية؛ ولكنها تعجز غالبا على نقل حجم وعمق الآثار النفسية والعقلية للحرب على السكان.

في الشهر الماضي، ومرة أخرى، يجد سكان قطاع غزة أنفسهم وسط الصراع والخسائر والدمار. وتحرك البنك الدولي -الذي تتمثل رسالته التي تأسس من أجلها في إعادة الإعمار وتحقيق التنمية-  على الفور لإجراء تقييم سريع للأضرار والاحتياجات في غزة. وتعمل الفرق المعنية على مدار الساعة مع شركائنا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لوضع اللمسات الأخيرة لهذا التقييم الذي سيكون بالغ الأهمية في توجيه البنك الدولي وجميع الشركاء في دعمهم عملية إعادة إعمار غزة وتعافيها.


وسائط إعلامية

فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وميرزا حسن المدير التنفيذي بمجلس المديرين في زيارة للأماكن المدمرة في غزة.
click
فيديو 06/13/2021

غير أن إعادة إعمار الأصول المادية لا يمثل الصورة بكاملها، حيث يتعين على غزة أن تتعافي من  التكلفة التراكمية للحروب والإغلاقات المطوّلة والقيود على الأنشطة الاقتصادية وأزمة فيروس كورونا والأضرار التي وقعت مؤخراً، والتي كان لها أشد الأثر على اقتصاد غزة الهش. فحتى قبل نشوب الأعمال العسكرية الأخيرة، كان معدل البطالة في غزة 48% ويعيش نصف السكان في حالة فقر، كما انخفض إسهام القطاع في الاقتصاد الفلسطيني إلى نحو النصف خلال العقود الثلاثة الماضية.

وتبعث الخسائر البشرية على القلق العميق؛ ففي الصراع الذي نشب مؤخراً فقد 66 طفلاً أرواحهم، في حين لقي 551 طفلاً مصرعهم في الصراع السابق، وكثيرون غيرهم قضوا نحبهم في حروبِ سابقة. وتنعكس التكلفة البشرية أيضاً على من فقدوا آباءهم وطالهم اليتم، أو تعرضوا لإصابات جسدية، أو من يعانون الآن صدمات نفسية. الواقع أن أي طفل في غزة يبلغ من العمر 13 عاماً قد عايش أربع حروب حتى اليوم. ونظراً لأن أطفال غزة يشكلون نصف السكان الذين يعيشون في واحدة من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية، فإن احتمال تعرضهم للخطر والصدمات يتزايد.

وفي يوم 13 يونيو/حزيران 2021، قام وفد رفيع المستوى من البنك الدولي، وكان على رأسه نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج والمدير التنفيذي بمجموعة البنك الدولي ميرزا حسن، بزيارة غزة ليعاين الأضرار على أرض الواقع وبشكل مباشر، بما في ذلك المشروعات التي تمولها مجموعة البنك الدولي هناك. ويعطي الفيديو الوارد أدناه لمحة عن الأضرار المادية الجسيمة كما يسلط الضوء على الآثار المدمرة التي خلفتها الحرب على الصحة العقلية لسكان غزة - وخاصة الشباب والأطفال.



Api
Api