منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي، شهد هيكل المعونة العالمية تحولاتٍ كبيرة، حيث تطور دون وجود مخطط واضح. وبينما زادت التدفقات المالية إلى البلدان النامية، ظلت ممارسات المعونة الحالية دون تغييرات جوهرية منذ الحرب العالمية الثانية. غير أن هذه التدفقات تزداد تجزؤا، مما يقوض فاعلية المعونة. وتؤدي المؤسسة الدولية للتنمية دوراً بالغ الأهمية في التصدي لهذه التحديات. وبفضل مزاياها الفريدة، تقوم المؤسسة بدمج النهج الإنمائية المتعددة وإعادة توازنها ضمن إطارٍ متماسك.