واشنطن 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 – أشاد رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم بالخطة الجديدة لحكومة الرئيس أوباما لمكافحة الإيدز التي تعرف باسم خطة رئيس الولايات المتحدة الطارئة للإغاثة من الإيدز: خلق جيل خال من الإيدز(E). وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أعلنت اليوم عن تدشين هذه الخطة أثناء حفل أقيم بهذه المناسبة في واشنطن العاصمة.
وتعليقا على ذلك، قال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم، "تُعدُّ هذه الخطة خطوة مهمة على الطريق نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة لعالم خال من الإيدز والفقر. لقد كان الدور الرائد للولايات المتحدة -ولا يزال- محوريا في جهود مكافحة الإيدز على مستوى العالم. ويستحق الرئيس أوباما والوزيرة كلينتون الإشادة على هذه الخطة التي ستكون مصدرا مهما لمساعدة البلدان ومساعدتنا في البنك الدولي وكل شركاء التنمية في اتخاذ الخيارات الذكية وتبني الخطوات اللازمة للقضاء على الإيدز."
وفي إطار مساندته للخطة الجديدة، سيقوم البنك الدولي بتكثيف تعاونه مع الحكومة الأمريكية في مساعدة البلدان على توسيع نطاق تطبيق أكثر الإجراءات التدخلية فعالية وكفاءة في مكافحة الإيدز وبناء النظم الصحية القوية اللازمة لتوفير العلاج والرعاية والوقاية من الإيدز على نحو يتسم بالاستدامة. وستشتمل هذه المساندة على زيادة التعاون في البرامج الصحية القطرية، وتحسين المؤشرات والأدوات لقياس آثار البرامج، وإقامة شراكة في تنفيذ البرامج العلمية لزيادة الكفاءة والفعالية والاستدامة للإجراءات التدخلية الرئيسية لمكافحة فيروس الإيدز.
البنك الدولي ومكافحة فيروس ومرض الإيدز
يُقدِّم البنك الدولي التمويل والمعارف والمساندة الفنية للبلدان النامية من أجل الوقاية الفعالة من الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز والعلاج والرعاية للمصابين بهذا الفيروس وتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية على المجتمعات المحلية المنكوبة بهذا الوباء. ومنذ عام 1989، بلغ إجمالي التمويل المُقدَّم من البنك الدولي لمكافحة فيروس ومرض الإيدز 4.6 مليار دولار، منها 1.8 مليار دولار في السنة المالية 2012. والبنك الدولي هو أحد المؤسسات الإحدى عشرة التي تشترك في رعاية برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، ويساعد في نشر الجهود العالمية لمواجهة فيروس ومرض الإيدز، في شراكة مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات التنمية الأخرى والمؤسسات والقطاع الخاص.
