واشنطن، 3 أغسطس/آب، 2015 – ترحب مجموعة البنك الدولي ترحيبا حارا باتفاق الآراء الطموح من جانب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء وحماية بيئتنا.
وتمثل أهداف التنمية المستدامة التي سيتم اعتمادها في نيويورك في سبتمبر/أيلول فرصة تاريخية لرسم مسار جديد للتنمية العالمية خلال السنوات الخمسة عشر المقبلة.
وفي هذا الصدد قال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم "أهنئ الدول الأعضاء والأمم المتحدة بهذا الاتفاق الباهر... فأهداف التنمية المستدامة هي نتاج سنوات من العمل الدؤوب من جانب البلدان وهي دليل على مدى عمق التزامها بتعزيز التعاون الدولي ورفاه الجميع." وتابع قائلا "إن تركيز أهداف التنمية المستدامة على البشر وكوكب الأرض والرخاء والسلام والشراكة يتيح مسارا للتنمية شاملا وقويا كي يتبعه العالم خلال السنوات الخمسة عشر القادمة."
وتمثل الوثيقة التي ستحمل عنوان "تحويل عالمنا: جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة" علامة مهمة حيث تبني على نجاح الأهداف الإنمائية للألفية التي ساعدت على خفض عدد الفقراء فقرا مدقعا إلى النصف بين عامي 1990 و2010.
وتتفق أجندة 2030 اتفاقا قويا مع هدفي مجموعة البنك الدولي الرئيسيين وهما إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك. وقد رددت مجموعة البنك الدولي تكرارا، في الواقع، التزامها بالشراكة مع الأمين العام للأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة والدول الأعضاء.
وعن ذلك قال كيم "هذا الاتفاق في الآراء خطوة عظيمة للأمام، لكن العمل الحقيقي مازال أمامنا. وإن مجموعة البنك الدولي لتحرص على العمل مع الحكومات والمؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص وغيرهم من الأطراف لتحقيقها. ونتوقع أن نساعد على بلوغ هذه الأهداف بالمساندة في تنفيذها وتوفير التمويل وتبادل البيانات."
