Skip to Main Navigation
بيان صحفي 01/20/2018

البنك الدولي: مطلوب مزيد من الدعم والمساعدة لمواجهة أزمة الروهينغا المتفاقمة

دكا، 20 يناير/كانون الثاني 2018 - قال البنك الدولي اليوم إن أزمة اللاجئين الروهينغا في جنوب بنغلاديش تتفاقم بوتيرة سريعة وثمة حاجة ماسة لمساندة المجتمعات المحلية المضيفة للتعامل مع تدفق اللاجئين، ولمساعدة اللاجئين الذين يعانون ظروفا بالغة الشدة.

 في أعقاب زيارتها لمخيمات اللاجئين الروهينغا في منطقة كوكس بازار، أشادت آنيت ديكسون نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون جنوب آسيا بجهود بنغلاديش حكومة وشعبا لإيواء ورعاية أعداد كبيرة من اللاجئين الروهينغا الذين فروا من أعمال العنف في ميانمار. وقالت ديكسون إن البنك الدولي مستعد للعمل مع الحكومة لمساعدة المجتمعات المحلية المضيفة واللاجئين الروهينغا النازحين في منطقة كوكس بازار.

وأضافت: "هناك أعداد هائلة من اللاجئين. فمساكن اللاجئين المصنوعة من البلاستيك و الخيزران تمتد على سفوح التلال لأميال. ويخلق هذا الوضع ضغوطا هائلة على البنية التحتية والخدمات، وكذلك على الموارد المائية والبيئة. ومع اقتراب الأمطار الموسمية، فإن مخاطر تفشي الأمراض والكوارث الطبيعية مرشحة للازدياد".

وزارت ديكسون المخيمات المسجلة والمؤقتة، وتحدثت مع عدد من اللاجئين الروهينغا وسكان المنطقة، كما زارت مراكز التسجيل ومراكز الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية ومراكز الأطفال والأماكن المخصصة للنساء. وفي حين تساعد هذه الجهود اللاجئين الروهينغا على مواجهة المصاعب والتحديات، فإنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم لإعادة بناء حياتهم.

وقالت ديكسون: "لقد أظهرت بنغلاديش حكومة وشعبا سخاء كبيرا في استضافة اللاجئين الرهينغا في وقت شدتهم. ففور اندلاع الأزمة، قامت المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية وشركاء التنمية، جنبا إلى جنب مع الحكومة، بتقديم الدعم والمساعدة، وقد ساعد ذلك في إنقاذ آلاف الأرواح. لكن الاحتياجات أكثر بكثير. وإذا طلبت الحكومة المساعدة، فبإمكاننا تدبير المزيد من الموارد لتلبية احتياجات كل من المجتمعات المحلية المضيفة واللاجئين الروهينغا على نحو من شأنه أن يعود بالنفع على السكان المحليين بعد عودة الروهينغا إلى ديارهم".

والتقت ديكسون مسؤولين حكوميين محليين وممثلين عن العديد من هيئات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية التي تعمل على دعم الروهينغا في منطقة كوكس مزار.

وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، ألقت ديكسون كلمة أمام منتدى التنمية في بنغلاديش في دكا بناء على دعوة من الحكومة البنغالية، حيث أشادت بالنجاح الملحوظ الذي حققته بنغلاديش في التخفيف من وطأة الفقر ودفع عجلة التنمية إلى الأمام.

واختتمت اليوم زيارتها التي استغرقت خمسة أيام إلى بنغلاديش بقولها: "لقد باتت بنغلاديش مصدر إلهام للعاملين في مجال التنمية - حيث نجحت في تخفيض عدد من يعيشون في فقر مدقع إلى النصف، وأتاحت مزيدا من الفرص للجميع. إن البلاد على مشارف الدخول في مرحلة تحول أخرى: وهي أن تنضم إلى مصاف الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل. والبنك الدولي ملتزم بمساعدة بنغلاديش على معالجة الجوانب الضرورية لتحقيق رؤيتها بالانتقال إلى مصاف هذه البلدان".

وقد ازداد حجم المساندة التي يقدمها البنك الدولي إلى بنغلاديش في السنوات الأخيرة. إذ يبلغ مجموع محفظة مساعدات البنك الدولي في بنغلاديش حاليا حوالي 10 مليارات دولار، ويمثل ذلك زيادة بأكثر من الضعف في السنوات الخمس الأخيرة.

تجدر الإشارة إلى أن البنك الدولي كان من بين أوائل شركاء التنمية الذين هبوا لدعم بنغلاديش في أعقاب استقلالها. ومنذ ذلك الحين، بلغت ارتباطات البنك الدولي إليها ما يقرب من 27 مليار دولار من المنح والاعتمادات المقدمة بدون فوائد. 


للاتصال

واشنطن
ايلينا كارابان
(202) 473-6768
ekaraban@worldbank.org
دكا
مهرين أحمد محبوب
(880-2) 8159001
mmahbub@worldbank.org
Api
Api