Skip to Main Navigation
بيان صحفي 06/10/2021

أتفاقية بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والبنك الدولي لتسجيل 35,000 طفل غير ملتحقين بالمدارس في جيبوتي

الدوحة، (10 يونيو 2021) – وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع مع البنك الدولي في يوم الثلاثاء الماضي اتفاقية شراكة لتسجيل 35,000 طفل غير ملتحقين بالمدارس في جمهورية جيبوتي.

ولا يزال الوصول إلى التعليم على جميع المستويات يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه جمهورية جيبوتي، حيث لم يلتحق واحد على الأقل من بين كل خمسة أطفال في سن الدراسة بالمدارس، وبذلك يفتقد الأطفال القدرة على اكتساب المهارات الحيوية وفرص التعلم التي يتيحها الحصول على تعليم ابتدائي جيد ومنصف وآمن.

ويشكل الالتزام الذي تبلغ قيمته 3.8 مليون دولار أمريكي من قبل مؤسسة التعليم فوق الجميع، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، جزءا من "مشروع توسيع فرص التعلم"، والذي يتضمن أيضًا تخصيصًا أكبر بقيمة 15 مليون دولار أمريكي من البنك الدولي و 9.25 مليون دولار أمريكي من منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم، حيث يدعم المشروع جهود جمهورية جيبوتي الرامية إلى توسيع نطاق الوصول إلى التعليم الجيد للأطفال المهمشين، بما في ذلك الفتيات واللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة والتلاميذ من المجتمعات الريفية، وتحسين التعلم وممارسات التدريس، إلى جانب زيادة المساواة في الوصول إلى المدارس وتحسين الاستمرار فيه، يهدف المشروع إلى تحويل نظام التعليم من خلال تمكين المدارس ووضع معايير الجودة ونظام لقياس التعلم بانتظام لتحسين الأداء.

من جهته، أعرب السيد خايمي سافيدرا، المدير العام لقطاع الممارسات العالمية للتعليم بمجموعة البنك الدولي عن سعادته بإطلاق هذه الشراكة الأولى في البلاد بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والبنك الدولي لدعم جهود حكومة جيبوتي: "لقد اتفقنا على مواصلة العمل معًا لدعم البلدان الأخرى والتصدي للحرمان الذي يواجهه الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، لقد كان الأمر ملحا قبل الوباء، ولكن الآن أصبح حجم التحدي أكبر من أي وقت مضى، وسنضمن معا إتاحة الفرصة لجميع الأطفال للوفاء بحقهم في الحصول على تعليم جيد وبناء مستقبلهم".

وتُعد هذه الشراكة في جمهورية جيبوتي هي الأولى التي يتم تنفيذها كجزء من الاتفاقية ذو الإطار الأوسع بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والبنك الدولي، اللذين تعهدا معا في عام 2019 لدعم مليوني طفل غير ملتحقين بالمدارس من أكثر من 40 بلدا بهدف ضمان الحصول على تعليم ابتدائي جيد بحلول عام 2025، مع التزام إجمالي يصل إلى 250 مليون دولار في البلدان النامية.

وعلق سعادة السيد مصطفى محمد محمود ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني في جيبوتي، قائلاً: "تساعد هذه الشراكة الجديدة على ضمان الالتحاق الشامل لجميع الأطفال في سن الدراسة في جيبوتي مع توفير تعليم جيد وشامل على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهي تلعب دورًا مهمًا في تحسين رأس المال البشري في جيبوتي وإطلاق إمكانات الشباب كمحرك للنمو."

ولتحقيق أهدافه المرجوة، سيعمل المشروع على تعزيز القدرات المؤسسية لتطوير خططهم دون الإقليمية بشأن إلحاق بالتعليم الابتدائي والاستمرار فيه، وتنفيذ تدخلات تراعي الفوارق بين الجنسين لتشجيع إلحاق الطلاب وانتقالهم إلى التعليم الثانوي، وتوفير تدريب المعلمين لتحسين التعليم، ودعم تسجيل الطلاب من خلال توفير مواد التدريس والتعلم باللغات المطلوبة، وذلك من خلال تنفيذ حملات اتصال شاملة لتعزيز إدماج ودعم التحاق الفئات الضعيفة والمهمشة المستهدفة في البلاد.

من جانبه قال السيد فهد بن حمد السليطي المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "تمثل هذه الشراكة علامة بارزة في التعاون بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والبنك الدولي وبدعم من صندوق قطر للتنمية "شريكنا الاستراتيجي" لضمان وصول التعليم لملايين الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في جميع أنحاء العالم، بهدف القضاء على العديد من الحواجز الموجودة مسبقًا أمام التعليم والتي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19، وسيكون لهذا المشروع تأثير عميق على الفرص المتاحة للأطفال المهمشين في جيبوتي، للتعلم والتطور، وتأمين مستقبل أفضل لأنفسهم ولعائلاتهم".

نبذة عن مؤسسة التعليم فوق الجميع

أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مؤسسة "التعليم فوق الجميع" عام 2012، من أجل توفير مستقبل أفضل وأمل حقيقي للفقراء والمهمّشين من الأطفال والشباب والنساء، لا سيما في المناطق التي تعيش في ظروف صعبة مثل حالات الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والحواجز الاجتماعية والاقتصادية.

ننطلق من إيمان راسخ بأن التعليم هو أفضل سبيل للخروج من وطأة الفقر، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتأسيس مجتمعات تنعم بالعدل والسلم، فضلاً عن كونه حقٌ أصيل لجميع الأطفال وأحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي وضعتها الأمم المتحدة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: ducationaboveall.orge

أنشطة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" منتشرة في مختلف أنحاء العالم عبر أربعة برامج هي: علِّم طفلا (EAC)، والفاخورة، وأيادي الخير نحو آسيا (روتا)، وحماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن (PEIC)، بالإضافة إلى مجهودها في توفير إمكانية وصول الأطفال في شتى أنحاء العالم إلى التعليم النوعيّ، فإن مؤسسة "التعليم فوق الجميع" تدعو لحماية الحق في التعليم الشامل والجيّد للجميع.

نبذة عن برنامج علِّم طفلاً (EAC)

يهدف برنامج "علِّم طفلاً"، أحد البرامج العالمية التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، إلى إحداث تغييرات جذرية وملموسة في حياة الأطفال الذين حالت الظروف دون التحاقهم بالتعليم الابتدائي، حيث تستمر رحلة البرنامج لتمنح بارقة أمل لملايين الأطفال غير الملتحقين بالمدارس والأكثر تهميشًا حول العالم.

عبر شراكات استراتيجية وحلول مبتكرة، يواصل البرنامج مساعدة ملايين الأطفال حول العالم في إزالة المعوقات التي تعرقل وصولهم إلى التعليم الجيد، حيث يلعب برنامج "علِّم طفلاً" دوراً مهماً في تحسين جودة التعليم الابتدائي ودعم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وأولئك المعرضين لخطر الانقطاع عن التعليم الابتدائي، سعياً إلى تحقيق نتائج متميزة على مستوى الفرد والمجتمع، تعود بالنفع على الأطفال بالدرجة الأولى ومجتمعاتهم، وترسي دعائم لعالم أكثر استدامة.


للاتصال

For Education Above All:
Nadine Ottenbros
Portland Communications
+44 7894 814007
Nadine.Ottenbros@portland-communications.com
For the World Bank
Isabelle Poupaert
+1 202-458-7038
ipoupaert@worldbank.org
Api
Api