Skip to Main Navigation
بيان صحفي 06/17/2021

البنك الدولي يوافق على تقديم منح بقيمة 20 مليون دولار لدعم حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في اليمن

واشنطن العاصمة، 17 يونيو/حزيران 2021 - وافق البنك الدولي اليوم على تقديم مجموعة من المنح بقيمة 20 مليون دولار دعماً لإطلاق حملة تطعيم اليمنيين ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) باستخدام لقاحات مأمونة وفعالة وتقوية قدرات النظام الصحي اليمني على التصدي للجائحة. وتضم هذه المنح 9 ملايين دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، و7.76 ملايين دولار من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة، و3.25 ملايين دولار من صندوق التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية. ويمثل ذلك أول تمويل إضافي لمشروع التصدي لجائحة كورونا في اليمن، مما يرفع إجمالي مساهمات البنك الدولي في جهود الحكومة لمكافحة الفيروس والحملة الوطنية للتطعيم إلى 47 مليون دولار.

وستدعم الموارد الإضافية جانباً من تكاليف إعطاء اللقاحات لما لا يقل عن 1.3 مليون شخص، كما ستساعد على تغطية تكاليف أنشطة المتابعة وإجراء التحليلات المتخصصة - التي ينفذها نظام رصد توافر الموارد والخدمات الصحية - وعلى توفير مزيدٍ من التدريب لاثنين من مراكز الخط الساخن الوطنية المخصصة لمكافحة فيروس كورونا في عدن وصنعاء. وسيواصل مشروع الاستجابة لجائحة كورونا في اليمن دعم إجراءات الكشف المبكر عن الإصابة بالفيروس وفحص المرضى، وتوفير الأدوية الأساسية والأجهزة الطبية لمراكز العلاج، وبناء قدرات الموارد البشرية في اليمن للتصدي للجائحة. 

وفي سياق تعليقها على هذا الخبر، قالت تانيا ميير مديرة مكتب اليمن بالبنك الدولي: "لقد ألحقت سنوات الصراع في اليمن أضراراً بالغة بالنظام الصحي. فنحو نصف المنشآت الصحية في البلاد توقف عن العمل، ويعاني النصف الآخر الذي لا يزال مفتوحاً من نقص المستلزمات الأساسية - بما في ذلك إمدادات المياه والوقود والأكسجين – حتى يتمكن من العمل بكامل طاقته. ستساعد هذه الموارد الإضافية على تقوية نظام الرعاية الصحية، وتسهيل إعطاء اللقاحات، وحماية الأسر الأشد فقراً من الآثار المباشرة للجائحة."

وسيبني المشروع الموسع للتصدي لجائحة كورونا في اليمن على العمل الذي قام به منذ عام 2017 المشروع الطارئ للصحة والتغذية الذي دعمه البنك الدولي أيضاً وجرى تنفيذه من خلال منظمة الصحة العالمية واليونيسف. وقد ساند هذا المشروع تقوية النظام الصحي من خلال مساندته لما يبلغ 72 مستشفى وما يقرب من 2000 منشأة من منشآت الرعاية الصحية الأولية، وكذلك من خلال الاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بحالات سوء التغذية الحاد بسبب خطر المجاعة ووباء الكوليرا وتفشي فيروس كورونا. 

وتتولى الحكومة اليمنية حالياً تنسيق الاستجابة الصحية الموسعة للجائحة، وذلك بدعم من شركاء التنمية. وستوفر هذه الاستجابة الموارد الأساسية للأنشطة الجارية للتصدي للجائحة، بما في ذلك حملة التطعيم. 

من جانبه، قال خورخيه أ. كوراسا، الخبير الاقتصادي الأول بقطاع الممارسات العالمية للصحة والتغذية والسكان ورئيس فريق المشروع: "سيلعب التمويل الإضافي لمشروع التصدي لجائحة كورونا في اليمن دوراً مهماً في حملة التطعيم من خلال دعم تكاليف إعطاء اللقاحات للسكان، وسيواصل تحسين الخدمات التي تقدمها المختبرات الوطنية، وتدعيم قدرات مراقبة الأوبئة والتدبير العلاجي للمصابين بفيروس كورونا، وضمان تطبيق الإجراءات الوقائية البيئية والاجتماعية". 

ويهدف هذا المشروع إلى مساعدة اليمن على الحد من المخاطر المرتبطة بالجائحة من خلال تقوية قدراته المحلية على معالجتها، وسيواصل العمل مع الأنظمة القائمة في البلاد لتقديم المساعدة الصحية الفنية على المستويات المحلية.

استجابة مجموعة البنك الدولي لمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19):

منذ بدء جائحة فيروس كورونا، ارتبطت مجموعة البنك الدولي بتقديم أكثر من 125 مليار دولار لمكافحة الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة، وهي أسرع وأكبر استجابة لأي أزمة في تاريخها. ويساعد هذا التمويل أكثر من 100 بلدٍ على تدعيم التأهب لمواجهة الجائحة، وحماية الفقراء والوظائف، وإعطاء دفعة لتحقيق تعافٍ غير ضار بالمناخ. كما يقدم البنك 12 مليار دولار لمساعدة البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل على شراء وتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وأدوات الفحص والاختبار فضلاً عن توفير العلاج المناسب."


للاتصال

واشنطن
ابراهيم الحرازي
ealharazi@worldbank.org
Api
Api