عرض مختصر

برنامج المعرفة والابتكار في مجال الطاقة الشمسية المركزة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

2016/11/08


Image

ما هي الأسباب التي تجعل الطاقة الشمسية المركزة الاختيار الصحيح لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟

تزخر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ببعض أفضل موارد الطاقة الشمسية في العالم. وبالمقارنة بباقي مناطق العالم، فإن مصادر الطاقة الشمسية في المنطقة تتمتع بإمكانيات هائلة لتوليد الطاقة الشمسية الحرارية المركزة لأن هذه التكنولوجيا تستخدم كلا من الضوء والحرارة المستمدتين من الشمس. فالحرارة المستمدة من أشعة الشمس الوفيرة في المنطقة لها مزايا نسبية أكثر بكثير من مجرد الضوء. وتتحسن تكنولوجيا تخزين الحرارة وتنخفض تكاليفها مع كل مشروع يقام، مما يعني أن الطاقة الشمسية المركزة قد تصبح عن قريب قادرة على توفير الطاقة الشمسية الرخيصة طوال اليوم وكل يوم على مدار العام.

لماذا يدعم صندوق التكنولوجيا النظيفة ومجموعة البنك الدولي الطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟

وفرة أشعة الشمس الساطعة والحرارة في المنطقة تعني أن كل دولار ينفق على توليد الطاقة الشمسية المركزة سيجلب كميات من الطاقة أكبر مما يجلبها في مناطق أخرى. وستنخفض التكلفة العالمية للطاقة الشمسية المركزة بوتيرة أسرع إذا تم تعميمها على نطاق واسع في المنطقة. وستستفيد المنطقة والعالم بأسره.

ما الذي يعترض طريق تنمية الطاقة الشمسية المركزة في المنطقة؟

مازالت المعلومات محدودة عن مزايا الطاقة الشمسية المركزة كمصدر ثابت و "سريع النقل" وآمن للطاقة. لاتخاذ قرارات مستنيرة، يحتاج واضعو السياسات وقيادات هذه الصناعة إلى المزيد من الوعي بطرق دمج الطاقة الشمسية المركزة في خطط قطاع الطاقة طويلة الأجل وفي تصميمات دمج الشبكات، فضلا عن عمليات التوريدات المثلى لتوليد الطاقة ومدى توفر التمويل الميسر. كما أن الطاقة الشمسية المركزة يمكنها تشجيع تنمية المهارات المحلية والتصنيع المحلي لمكونات الطاقة الشمسية المركزة.

برنامج المعرفة والابتكار

للمساعدة على تسريع استخدام الطاقة الشمسية المركزة في المنطقة، أطلق صندوق التكنولوجيا النظيفة والبنك الدولي برنامج المعرفة والابتكار في مجال الطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يهدف البرنامج الذي ينفذ على مدى ثلاث سنوات إلى أن يكون مصدرا رئيسيا لمعالجة أوجه عدم اليقين، وربط المشاريع بمصادر التمويل والمشورة الفنية، وتشجيع الابتكار للتمكين استثمارات الطاقة الشمسية المركزة في المنطقة من المضي قدما بوتيرة أسرع وفي المزيد من البلدان. كما أن المعرفة الناشئة في المنطقة يمكن أن تسهل استثمارات الطاقة الشمسية المركزة في مناطق أخرى من العالم، مما يخلق دائرة افتراضية من استثمارات الطاقة الشمسية المركزة ويخفض التكلفة من خلال وفورات الحجم والتعلم.

الأنشطة الرئيسية التي سيتم الإعلان عنها عام 2016 في إطار البرنامج:

المساعدات المقدمة في الوقت المناسب

سيربط هذا البرنامج الذي جاء في التوقيت المناسب، والذي يدار في الأساس من خلال برنامج على الإنترنت متعدد اللغات، بين الطلب على الخبرات (على سبيل المثال التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات، وتقديم الدعم لصياغة استمارات العروض وجوانب أخرى من تطوير المشروع) وبين الخبراء الذين يمكنهم الرد.

تبادل المعرفة عبر الإنترنت

سيتضمن هذا النشاط بيانات صحفية وبرامج تعتمد على الإنترنت. وستستخدم البيانات الصحفية وغيرها لنشر الوعي ببرنامج المعرفة والابتكار نفسه. وسيتم إطلاق برنامج يستند إلى الإنترنت للربط بين رعاة المشروع والحكومات والممولين والمستثمرين ومقدمي التكنولوجيا والخدمات للمساعدة على تطوير مشاريع الطاقة الشمسية المركزة والصناعات/الخدمات ذات الصلة. وسيعمل البرنامج في الأساس كمنبر مركزي لتوجيه النظراء للمصادر الصحيحة للمعلومات، وسيقدم باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية.

برنامج المنح الصغيرة

برنامج المنح الصغيرة سيدعم مجموعة مختارة من الأنشطة التي تحفز تطوير مشروع الطاقة الشمسية المركزة، والتأثير المحلي، والابتكار في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المؤهلة للاستفادة منها.

تبادل المعرفة والتعاون وجها لوجه

سيجمع هذا النشاط بين متخذي القرار والمعنيين في لقاءات لتبادل المعرفة من أجل استخلاص الدروس من تجارب المنطقة في مجال الطاقة الشمسية المركزة، والاستفادة من الدروس في باقي أنحاء العالم، وتعزيز الروابط الضرورية لتطوير المشاريع الاستثمارية.

بناء القدرات والتدريب

سيوفر هذا النشاط التدريب على الموضوعات المتعلقة بالطاقة الشمسية المركزة، ودعم تطوير التدريب في المنشآت الوطنية. وسيتضمن برامج تدريبية ودورات ملائمة، في أعقاب تقييم معرفي للأقطار المشاركة.

اضغط هنا للمزيد من المعلومات عن برنامج المعرفة والابتكار في مجال الطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للبنك الدولي/صندوق تكنولوجيا المناخ.


أهلا بك