بيان صحفي

رئيس مجموعة البنك الدولي يؤكد مجددا على دعم العملية الانتقالية الجارية في تونس

03/28/2016


برنامج البنك الدولي يركز على الاحتواء الاقتصادي والاجتماعي، وخلق الوظائف، وتنمية المناطق المحرومة 

تونس، 28 مارس/آذار 2016 – أعاد رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم التأكيد على دعمه القوي لتونس في عملية الانتقال التاريخية التي تمر بها إلى مرحلة أكثر استقرارا بعد الثورة. ودعا كيم إلى زيادة التركيز على خلق فرص العمل للشباب المحروم وتحفيز النمو الاقتصادي في المناطق المهمشة بالبلاد.

وفي هذا الصدد قال كيم "الاقتصاد التونسي عانى انتكاسة قوية بسبب الهجمات الإرهابية. غير أن مؤسساته القوية وسجله التاريخي في النمو ومجتمعه المدني القوي يمنحنا الثقة في أن تونس ستعود إلى ما كانت عليه. لكن الحكومة تحتاج أولا إلى تنفيذ إصلاحاتها. ونحن هنا كي نساعدها، ولدعم القيادات في البلاد في التصدي للتحديات الاقتصادية،و مع خلق فرص عمل خاصة للشباب".    

وقد عانى اقتصاد تونس في الاشهر الاخيرة بسبب غياب الأمن والتراجع الحاد في السياحة.  وفي عام 2015، هبط نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي 10% مقابل ما كان عليه عام 2014، حيث انخفض عدد السياح والاستثمارات الأجنبية بمقدار الثلث. وفي الوقت ذاته، لا يعمل تونسيان اثنان من بين كل خمسة تونسيين دون الثلاثين من العمر، في حين أن أقل من امرأة واحدة من بين كل أربع نساء تسهم في سوق العمل.

وتمثل زيارة كيم لتونس المحطة الأخيرة في جولة شملت أربعة بلدان واستغرقت خمسة أيام مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وركزت على دعم الحكومات والشعوب في لبنان والأردن والعراق.

وأوضح كيم ذلك قائلا "تُعتبر تونس في كل أنحاء العالم منارة للأمل. لكنها في مفترق طرق.  وتحتاج إلى تدعيم العقد الاجتماعي مع شعبها وتحسين الخدمات العامة والتركيز على النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية. ويتطلب النمو وخلق فرص العمل قطاعا خاصا نشيطا، ولهذا السبب فإن تحسين بيئة الأعمال وإصلاح النظام المصرفي من الأمور المهمة للغاية.  كما يعد الاستثمار في العنصر البشري من خلال تحسين جودة التعليم والخدمات الصحية من أفضل الحلول للقضاء على الفقر وتحقيق النمو المشترك".

ويعمل البنك الدولي حاليا مع الحكومة التونسية على استراتيجية جديدة للشراكة تستهدف أساسا خلق الفرص للشباب ومساندة القطاع الخاص وبخاصة المناطق الجنوبية والغربية من البلاد.  وتتوقع الشراكة أن يبلغ حجم القروض 5 مليارات دولار في السنوات الخمسة المقبلة.   

وفي الوقت نفسه، فإن مجموعة البنك الدولي تشاركت مع الأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية لحشد المجتمع الدولي حول هدف تعزيز السلام والاستقرار في تونس وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.  وتهدف مبادرة التمويل الجديدة لدعم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى زيادة الموارد التمويلية المتاحة لإعادة الإعمار ما بعد النزاع والانتعاش الاقتصادي في بلدان المنطقة. ومن المتوقع أن يبلغ حجم التمويل من المبادرة الجديدة وكذا من البرامج الحالية حوالي 20 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة.

الاتصال بمسؤولي الإعلام
في تونس
صادق أياري
الهاتف : 97 71 96 71 216+
sayari@worldbank.org
في واشنطن
وليام ستابينز
الهاتف : 8783-458 (202) 1+
wstebbins@worldbank.org


بيان صحفي رقم:
2016/313/MNA

Api
Api

أهلا بك