ماذا يمكن أن تتعلم البلدان متوسطة الدخل من نظام الابتكار في الولايات المتحدة؟
غالبا ما تستمد البلدان متوسطة الدخل التي تتطلع إلى الوصول إلى وضعية الدخل المرتفع الإلهام من النموذج الأمريكي. وفي أحدث عدد من تقرير عن التنمية في العالم، نسلط الضوء على ثلاثة دروس مستفادة من نموذج الابتكار الأمريكي يمكن أن تكون مفيدة للبلدان متوسطة الدخل.
"فخ الدخل المتوسط" أكثر من 100 بلد في سباق مع الزمن | برنامج أجوبة الخبراء
تخوض البلدان متوسطة الدخل سباقاً مع الزمن، فمنذ تسعينيات القرن الماضي، نجح العديد منها في تحقيق أداء جيد بما يكفي للإفلات من مستويات الدخل المنخفض والقضاء على الفقر المدقع مما أدى إلى تكوين تصوُّر عام بأن العقود الثلاثة الماضية كانت عظيمة بالنسبة للتنمية. لكن السبب في ذلك هو الانخفاض الشديد في التوقعات بسبب فترة كان يعيش فيها أكثر من ثلثي سكان العالم على أقل من دولار للفرد في اليوم. إذن، ما الذي يمكن أن تفعله البلدان متوسطة الدخل للتصدي للفقر وتغيُّر المناخ والارتقاء إلى شريحة الدخل الأعلى؟
القطاع المالي في الأسواق الصاعدة عند مفترق طرق
الإقراض المخصص لأغراض الاستثمارات المرتبطة بالمناخ في نحو 60% من البنوك في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية يمثل أقل من 5% من إجمالي محافظها الاستثمارية. وفي حين أن المخاطر المناخية آخذة بالتزايد، يُبيّن التقرير الجديد إمكانية سد هذه الفجوة وتعزيز الاستثمار من أجل النمو المستدام.
الوصول إلى محفظة قروض البنك الدولي لأكثر من 12 ألف مشروع للتنمية، بما في ذلك البيانات الحالية والتاريخية منذ عام 1947.