Skip to Main Navigation
صحيفة وقائع 02/12/2021

إعلان مجموعة البنك الدولي بشأن لقاحات كورونا – حقائق أساسية

Image

تُعد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، إلى جانب التوسع في إجراء الاختبارات وتحسين طرق العلاج وتقوية أنظمة الرعاية الصحية، بالغة الأهمية لإنقاذ الأرواح وتدعيم تعافي الاقتصاد العالمي. ولتقديم الإغاثة لفئات السكان الأكثر احتياجاً، يلزم توفير لقاحات فعّالة ومأمونة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل على نحو عادل وواسع النطاق وسريع.

ولهذا، يبني البنك الدولي على استجابته الأولية للتصدي لجائحة كورونا بتقديم 12 مليار دولار لمساعدة البلدان الفقيرة على شراء وتوزيع اللقاحات وأدوات الاختبارات والعلاجات. ووافق البنك الدولي على تمويل أول عملية لدعم حملات التحصين ضد فيروس كورونا في يناير/كانون الثاني 2021. وقد موَّل البنك عمليات في لبنان وكابو فيردي ومنغوليا وطاجيكستان.

واعتبارًا من 2 يونيو/حزيران، وافق البنك الدولي على مشاريع لتمويل اللقاحات في 25 دولة تصل قيمتها إلى أكثر من 2.4 مليار دولار. ونتوقع أن نصل إلى 50 دولة تصل قيمتها إلى 4 مليارات دولار بحلول منتصف العام. البلدان التي لديها مشاريع لتمويل اللقاحات معتمدة حتى الآن هي أفغانستان وبنغلاديش وكابو فيردي وكوت ديفوار والإكوادور والسلفادور وإسواتيني وإثيوبيا وهندوراس ولبنان وليسوتو ومولدوفا ومنغوليا ونيبال والفلبين جمهورية الكونغو ورواندا وساو تومي وبرينسيبي وسيراليون وسريلانكا وغامبيا وطاجيكستان وتونس وأوكرانيا. ونوجز جميع لمشروعات التي تمت الموافقة عليها هنا

التمويل:

  • يزيد التمويل من حجم مساعدتنا لإعانة البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل على شراء اللقاحات والاستعداد لإجراء عمليات التحصين وتقوية الأنظمة الوطنية للتأهب في مجال الصحة العامة. ويأتي هذا التمويل في إطار استجابة البنك الأولية للتصدي لجائحة كورونا التي أُعلِن عنها في أبريل/نيسان 2020 والتي تدعم حالياً أكثر من 110 بلدان.
  • ستتمكَّن جميع البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل المُؤهَّلة (البنك الدولي للإنشاء والتعمير/المؤسسة الدولية للتنمية) من الاستفادة من حزمة التمويل الخاصة باللقاحات في حدود محافظ الإقراض الحالية للبلدان المُؤهَّلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية وحدود الاستدانة من البنك الدولي للإنشاء والتعمير.
  • تساعد الحزمة التمويلية، التي قيد التنفيذ وسيستمر طرحها على مدى الأربعة والعشرين شهراً القادمة، في إرسال إشارة إلى قطاع البحوث والصناعات الدوائية مفادها ضرورة حصول السكان في البلدان النامية بصورة متساوية على لقاحات مأمونة وفعّالة للتصدي لفيروس كورونا. وحالما يتم احتواء الجائحة في جميع البلدان، عندها فقط سيأمن كل بلد من عودة ظهورها.

طريقة العمل:

  • يستند هذا النهج إلى الخبرة الكبيرة لمجموعة البنك الدولي في مجال دعم برامج التحصين واسعة النطاق من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وكذلك برامج الصحة العامة للتصدي للأمراض المعدية مثل الإيدز والسل والملاريا والأمراض المدارية المهملة.
  • عمل البنك حالياً مع الشركاء على تقييم مدى جاهزية الأنظمة الصحية بالبلدان لطرح اللقاحات وتحديد الفجوات ومجالات الاستثمار الممكنة. ويساعد ذلك على أن يدعم تمويل البنك الاحتياجات ذات الأولوية في كل بلد. وتشمل هذه التقييمات تحليل السياسات والقدرات التنظيمية، وأنظمة البيانات والتتبُّع، والبنية التحتية للرعاية الصحية بما في ذلك سلاسل التبريد وتدريب الكوادر الصحية. ويجري بالفعل إجراء تقييمات في أكثر من 140 بلداً.
  • تتمتع البلدان النامية بدرجة من المرونة في استخدام التمويل بالطرق التي تساعدها على أفضل وجه بناءً على سياق واحتياجات كل منها. ويمكن استخدام التمويل لشراء اللقاحات وتوزيعها وتقوية الأنظمة الصحية، أو الجمع بين هذه الخيارات التمويلية لتلبية احتياجات البلدان من اللقاحات.
    • شراء اللقاحات: يوفِّر البنك الدولي خيارات لشراء اللقاحات وآليات التمويل من بينها:
      • شراء البلدان مباشرةً من مصنِّعي اللقاحات إما بشكل منفرد أو بالاشتراك مع بلدان أخرى؛
      • شراء المخزونات الفائضة من بلدان أخرى تحتفظ بجرعات زائدة؛
      • آليات الشراء المسبق مثل المشاركة في برنامج كوفاكس.
    • توزيع اللقاحات: لمساعدة البلدان على الاستعداد لتوزيع لقاحات كورونا وتقوية أنظمتها الصحية وهو ما يُعد ضرورياً لتوزيع اللقاحات بشكل فعّال، سيُستخدَم تمويل البنك الدولي لوضع سياسات للتوزيع الآمن والفعّال، وتوسيع قدرات التخزين وبناء سلاسل الإمداد، وتطوير أنظمة البيانات والتتبُّع، وتدريب الكوادر الصحية، وبناء الثقة في عمليات التحصين من خلال مشاركة المواطنين والمشاركة المجتمعية.
    • ويمكن استخدام التمويل أيضا في شراء وتوزيع الأدوات الخاصة باختبارات فيروس كورونا وعلاجاته.

مساندة مؤسسة التمويل الدولية بشأن اللقاحات

ثمة جانب مهم آخر في استجابة مجموعة البنك الدولي تقدِّمه مؤسسة التمويل الدولية، وهي ذراع المجموعة للتعامل مع القطاع الخاص. وتدعم منصة الصحة العالمية المُموَّلة بمبلغ 4 مليارات دولار الشركات الخاصة في تقديم المنتجات والخدمات الصحية، ومن بينها اللقاحات، للبلدان النامية. ويشمل ذلك:

  • الاستثمار في شركات تصنيع اللقاحات لتعزيز التوسُّع في إنتاج لقاحات كورونا في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل مع تخصيص الإنتاج لبلدان الأسواق الصاعدة.
  • القدرة على الاستثمار في الإنتاج لمعالجة الاختناقات المحتملة الأخرى ويشمل ذلك القوارير والإبر والمحاقن وقدرات التخزين المبرِّد.
  • دعم تحديد قدرات تصنيع لقاحات كورونا، مع التركيز على الاختناقات المحتملة في عمليات التصنيع.

معلومات عامة عن استجابة مجموعة البنك الدولي للتصدي لجائحة كورونا:

تنفِّذ مجموعة البنك الدولي، وهي واحدة من أكبر مصادر التمويل والمعرفة للبلدان النامية، حالياً تدابير واسعة النطاق وسريعة لمساعدة البلدان النامية على التصدي للآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.

وتساعد عملية المساندة الطارئة التي تنفِّذها مجموعة البنك أكثر من 110 بلدان نامية على تقوية الأنظمة الصحية، ودعم الأسر المعيشية الأكثر فقراً، وتهيئة الظروف الداعمة للحفاظ على سبل كسب العيش والوظائف للشرائح الأشد تضرراً.