Skip to Main Navigation
موضوع رئيسي 10/31/2021

الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP26: العالم يترقب


نقاط رئيسية

  • بدأ العد التنازلي إيذانا ببدء تحرك قوي التأثير من خلال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ الذي يعقد في جلاسجو في الفترة من 31 أكتوبر/تشرين الأول إلى 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2021
  • سيكون الدعم لعمليات التعافي الأخضر والقوي والشامل من جائحة كورونا أحد الموضوعات القوية لمجموعة البنك الدولي
  • شاهد البث المباشر للفعاليات وشارك في المناقشات على هاشتاج COP26 #ClimateActionWBG#

 في عام 2015، احتشد العالم في باريس للتصدي لتغير المناخ.  وبعد ست سنوات، تعقد الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في جلاسجو بهدف الوفاء بتعهدات اتفاق باريس.  ويجتمع زعماء العالم والوفود الوطنية وممثلو الشركات والمجتمع المدني والشباب على مدى أسبوعين لتسريع وتيرة هذه العملية.

ما هي المخاطر؟

ليس ثمة بلد بمنأى اليوم عن تأثير تغير المناخ. وكان أحدث تقرير صدر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، في أغسطس/آب عام 2021 كان بمثابة جرس إنذار لكوكب الأرض من أن ثمة نقاط تحول خطيرة لا يمكن تغييرها قد باتت قريبة.  

 إن العلاقة بين تغير المناخ وتأثيره على رفاهة البشر والفقر تتجلى بشكل متزايد: وإذا لم تصحح، فإنها ستلقي بنحو 132 مليون شخص إلى براثن الفقر خلال السنوات العشر القادمة، لتبدد المكاسب الإنمائية التي تحققت بشق الأنفس.  ووفقا لأحدث بحث أجراه البنك الدولي، فإن تأثير التغيرات المناخية يمكن أن يدفع 216 مليون شخص إلى الهجرة داخل حدود أوطانهم بحلول عام 2050.

ومن الأهداف الرئيسية للمؤتمر ، وشهد العقد الأخير سبع سنوات هي الأعلى حرارة.  

 ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة لأنه يصادف اللحظة الحرجة التي يفترض أن تجدد فيها البلدان تعهداتها المناخية الأصلية (المساهمات الإنمائية الوطنية التي تعهدت بها قبل الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ) وتجعلها أكثر طموحا.     بحلول 27 أكتوبر/تشرين الأول، كان ما يقرب من 116 بلدا بالإضافة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين قد قدمت مساهماتها الإنمائية الوطنية.

ووضع رئيس الدورة السادسة والعشرين ألوك شارما أربعة أهداف رئيسية للحفاظ على الزيادة في حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية وتحقيق نتائج ناجحة من خلال:

  •  ،
  •  تعزيز جهود التكيف، خاصة بالنسبة لأشد فئات العالم فقرا وضعفا،
  • تعبئة موارد تمويلية، بما في ذلك الوفاء بالالتزامات السابقة، ودعم جهود تحويل التدفقات المالية العالمية،
  •  وضع اللمسات الأخيرة لقواعد لاتفاقية باريس وتتويج مؤتمر جلاسجو بالنجاح.

Image

البنك الدولي


مجموعة البنك الدولي في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ

حتى من قبل مؤتمر جلاسجو، تعمل مجموعة البنك الدولي على دعم الجهود الرامية إلى بناء الزخم بغرض وضع سياسات من أجل عمل مناخي عالي التأثير. على سبيل المثال:

  •  في ديسمبر/كانون الأول 2021، أعلنت مجموعة البنك الدولي عن هدف طموح جديد لتمويل الأنشطة المناخية: 35% من التمويل سيدعم الأنشطة المناخية على مدى السنوات الخمس القادمة في المتوسط؛ وتوجيه 50% على الأقل من التمويل المناخي لدى المؤسسة الدولية للتنمية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير لدعم جهود التكيف.
  • في أبريل/نيسان 2021، أعلنت مجموعة البنك الدولي أنها ستوائم تدفقاتها التمويلية لتتوافق مع اتفاق باريس: وسيقوم البنك الدولي بملائمة جميع عملياته الجديدة بدءاً من أول يوليو/تموز 2023. وبالنسبة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار، ستتم مواءمة 85% من عمليات القطاع الحقيقي اعتبارا من أول يوليو/تموز 2023، و100% من هذه العمليات بدءًا من أول يوليو/تموز 2025، أي بعد سنتين ماليتين.
  • في يونيو/حزيران 2021، أصدرت مجموعة البنك الدولي خطة العمل بشأن تغير المناخ للفترة من 2021 إلى 2025 والتي توضح سبل دعم البنك لكل من أنشطة العمل المناخية ومواجهة التحديات الإنمائية في البلدان النامية والقطاع الخاص على مدى السنوات الخمس القادمة.
  • في أكتوبر/تشرين الأول 2021، استضافت مجموعة البنك الدولي لقاءا عاما بعنوان تأكيد أهمية العمل المناخي، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لعام 2021، حيث جمعت قيادات من الحكومات والشركات، فضلا عن أشخاص في طليعة العمل على الحلول المناخية في فيتنام والهند والأردن والنيجر وكينيا وبولندا وأوغندا والبرازيل.
  • وقبل القمة السادسة والعشرين مباشرة، أصدرت مجموعة البنك الدولي سلسلة مواجز عن قمة المناخ السادسة والعشرين تبرز فيها كيفية تحقيق التكامل بين المناخ والتنمية، كما تتناول أوجه التفاوت المتزايدة.
  • سيشكل العمل المناخي أيضا جزءا أصيلا من الدعم المقدم لأفقر البلدان وهي تتعافى من الجائحة.

 

و، وهو مبلغ سنوي قياسي.  كما يدعم البنك أسواق رأس المال المحلية، فضلا عن تخضير القطاعات المالية المحلية للمساعدة على تدفق رأس المال الخاص لكل من أنشطة التخفيف والتكيف المناخية.  وعلاوة على الوفاء بالتمويل، سيكون من الموضوعات القوية التي تشارك بها مجموعة البنك في القمة جهودها في زيادة الدعم الأخضر والقوي والشامل للتعافي من جائحة كورونا، بالإضافة إلى التحولات منخفضة الكربون التي تضع البشر في الصميم من جهودها.      

شاهد البث المباشر للفعاليات وشارك في المناقشات

ستشارك مجموعة البنك الدولي في المناقشات الرئيسية خلال الأسبوعين الذين يركز فيهما المؤتمر على التمويل والطاقة والطبيعة والاستعمال المستدام للأراضي، والتكيف مع تغير المناخ، والنقل والمدن.  العديد من الفعاليات، كموضوعات الانتعاش الأخضر، وخرائط طرق التحول في الطاقة، والاستثمار في الزراعة الواعية بالمناخ، وقيمة الطبيعة سيتم بثها مباشرة من أروقة المؤتمر. يمكنكم أيضا متابعة النقاش من خلال هاشتاج #COP26# و#ClimateActionWBG#.



Api
Api