واشنطن العاصمة في 10 مايو/أيار، 2010- وقّع خوان خوسيه دبوب، المدير المنتدب لدى البنك الدولي، اتفاقا اليوم مع السفير الكويتي لدى واشنطن، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، تقوم بموجبه الكويت بتحويل 50 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني متعدد الجهات المانحة الذي يديره البنك الدولي لمساندة البرنامج الفلسطيني للإصلاح والتنمية الجاري تنفيذه. وسيُضاف هذا المبلغ إلى 80 مليون دولار سبق أن قدمتها دولة الكويت بسخاء لهذا الصندوق في أغسطس/آب 2008.
ومن شأن هذه الموارد أن تساعد على دعم الاحتياجات الملحة للسلطة الفلسطينية، حيث ستقدم، ضمن جملة أمور أخرى، الدعم للتعليم والرعاية الصحية وغير ذلك من الخدمات الاجتماعية الحيوية للشعب الفلسطيني وللإصلاحات الاقتصادية الجارية حاليا.
وقال دبوب، "نشعر بالامتنان لدولة الكويت لمساهمتها السخية في دعم جهود السلطة الفلسطينية من أجل مستقبل أفضل لجميع الفلسطينيين. إن البنك الدولي ملتزم بمواصلة إدارته الناجحة لهذه الصناديق التي استؤمن عليها والتي ستساعد الفلسطينيين على المضي قدما على مسار الإصلاح وخلق مؤسسات قوية وفعالة كركائز أساسية لدولة فلسطينية عصرية في المستقبل."
ومن جهته، ألقى السفير سالم الصباح الضوء على أهمية ضمان الخدمات الأساسية الضرورية لمستقبل الشعب الفلسطيني مع وضع الأسس لاقتصاد فلسطيني قوي بما يفضي في النهاية إلى خلق دولة فلسطينية مستقلة تمتلك مقومات البقاء. كما أعرب عن تقديره للعمل الذي يقوم به البنك في الضفة الغربية وغزة.
وتأسس صندوق البنك الدولي المعني بمساندة البرنامج الفلسطيني للإصلاح والتنمية (PRDP) في أبريل/نيسان 2008 بناء على اتفاق وقع في مقر البنك الدولي بين السلطة الفلسطينية والبنك خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في ربيع 2008. ويشكل الاتفاق عنصرا أساسيا في جهود البنك لمساندة الخطة الفلسطينية للتنمية والإصلاح الجاري تنفيذها. وقد ساهمت حكومات أستراليا، وكندا، وفنلندا، وفرنسا، والنرويج، وبولندا، والمملكة المتحدة بالفعل في هذا الصندوق. ومع المساهمة الجديدة من قبل الكويت، سيبلغ حجم الصندوق 499 مليون دولار، قد سبق صرف 409 ملايين منها.
علاوة إلى ذلك، ساهم البنك الدولي بمبلغ 80 مليون دولار من موارده الخاصة (من خلال منحتين لسياسات التنمية) لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية.
