بيان صحفي

خمسة ملايين يستفيدون من مبادرة الطفولة المبكرة

02/28/2012




مبادرة "استثمار من أجل الحياة" فاقت هدفها الأصلي

واشنطن العاصمة، 28 فبراير/شباط 2012- أعلن البنك الدولي اليوم أن خمسة ملايين من الأمهات والأطفال دون سن السادسة يستفيدون من برامجه التي يتم تنفيذها في جميع أنحاء منطقة أمريكا اللاتينية، في إطار مبادرة الطفولة المبكرة: استثمار من أجل الحياة.

فبعد عامين من انطلاقها، وصلت قيمة المشاريع التي أقرتها المبادرة إلى 400 مليون دولار، وهو ضعف مبلغ التمويل الأولي الذي تم تخطيطه، وتجاوز مجموع الارتباطات الأصلية التي تبلغ 300 مليون دولار أمريكي عن الفترة 2010-2013. كما زادت المبادرة من عدد الأطفال المستهدفين الذين تمكنوا من الاستفادة في السنة الأولى من تنفيذها.

وتسعى المبادرة إلى تنفيذ سياسات وبرامج شاملة وواضحة وتتسم بالكفاءة لتنمية الطفولة المبكرة بما يكفل لجميع الأطفال فرصة كاملة للنجاح لاحقاً في الحياة. وتساند المبادرة حاليا برامج تنمية الطفولة المبكرة في معظم بلدان منطقة أمريكا اللاتينية، إما عن طريق برامج الإقراض أو المنح أو المساعدة الفنية.

وبهذه المناسبة، قال حسن تولو، نائب رئيس البنك الدولي المعين حديثا لمنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي: "إن ‏التركيز على تنمية الطفولة المبكرة يوضح أن بلدان أمريكا اللاتينية تدرك أن الاستثمار المبكر هو استثمار ‏بذكاء. فتنمية الطفولة المبكرة ليست فقط جيدة للأطفال، بل إنها توفر أيضا مردوداً عاليا للمجتمعات وللاقتصاد على حد سواء. فتلك ‏السنوات الخمس الأولى من الحياة تقرر مستقبل الطفل وقدرته على التفاعل في المجتمع وهو شخص بالغ".

وكان رئيس البنك الدولي روبرت زوليك والفنانة العالمية شاكيرا قد أعلنا ولادة مبادرة الطفولة المبكرة: الاستثمار من أجل الحياة قبل أكثر من عامين في احتفالية كبيرة بمقر البنك الدولي.

وتهدف المبادرة إلى المساعدة على تقليل التفاوت وعدم المساواة فيما بين الأطفال. وهي تدعم الجهود التي تساعد على ضمان حصول الأطفال على الاهتمام والتغذية والتحفيز الذي يحتاجونه، بداية من الرعاية قبل الولادة وحتى الالتحاق بالمدرسة.

خارطة طريق للنجاح

يعمل البنك الدولي مع الحكومات لضمان تنسيق برامج تنمية الطفولة المبكرة بصورة جيدة عبر المؤسسات ذات الصلة لكي تساهم كل منها بالشكل المناسب بحزمة متكاملة من الخدمات (الصحة والتغذية والتعليم.. إلخ).

وتعليقاً على ذلك، قال كيث هانسن، مدير التنمية البشرية بمكتب منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بالبنك الدولي: "لكل مشروع طريقة فريدة لكيفية الاستثمار في الأطفال على أعلى مستوى. وتشكل المشاريع شراكات مع مختلف مستويات الحكومة والمجتمع المدني، عبر جميع القطاعات الاجتماعية، وتتسق مع الظروف الوطنية لكل بلد".

أبرز الملامح القطرية

الأرجنتين: ساند البنك الدولي "خطة ناسر"، وهي نهج تعتمده الأرجنتين يستند إلى تحقيق النتائج ويهدف إلى الحد من وفيات الرضع والأمهات. وتتيح هذه الخطة حزمة من الإجراءات التدخلية الأساسية للنساء الحوامل والأطفال دون سن السادسة. واليوم، يزيد عدد المستفيدين من هذا البرنامج على 1.7 مليون شخص.

البرازيل: تم إعداد خرائط للخدمات المقدمة في 28 بلدية برازيلية في عشر ولايات في شكل يسهل الاطلاع عليه واستخدامه على شبكة الإنترنت ، وتم تنظيم حلقتي عمل لتبادل الخبرات فيما بين هذه الولايات.

بليز: تعاني مقاطعة توليدو في بليز من أعلى معدلات الفقر ونقص التغذية بين جميع المقاطعات في البلاد، التي تؤثر بشكل أكبر على السكان الأصليين من المايا. ولمواجهة هذا التحدي، يساعد البنك الدولي الحكومة، من خلال منحة من الصندوق الياباني للتنمية الاجتماعية، على استخدام نهج تنمية الطفولة المبكرة لضمان استمرارية تنمية الطفولة على مستوى المجتمعات المحلية.

بوليفيا: يدعم البرنامج الذي يموله البنك الدولي والحكومة اليابانية سلسلة من الإجراءات التدخلية في المناطق الحضرية الأكثر فقراً ومعاناة، ويعمل بشكل خاص على توفير فرص العمل للأمهات الشابات والرعاية الجيدة للأطفال. ويساعد البرنامج أيضا حكومة بوليفيا على تحسين جودة خدمات رعاية الأطفال المتوفرة حالياً، وتعزيز قدرة المسؤولين الحكوميين على رصد المشاريع وتقييمها. ومن المقرر تنفيذ المشروع في عام 2012.

السلفادور: يهدف برنامج السلفادور إلى حماية وتعزيز رأس المال البشري لصغار الأطفال المقيمين في المناطق الحضرية المعرضة لمخاطر العنف، ولاسيما حماية الأطفال في الحضر من أزمة الغذاء. وسوف يستفيد حوالي 35 ألفا من الأمهات والأطفال الصغار الفقراء والمعرضين للخطر من دعم متواصل من المنحة لمدة ثلاث سنوات.

هندوراس: مشروع التغذية والحماية الاجتماعية في هندوراس هو إحدى المبادرات المجتمعية ويساعد على مكافحة سوء التغذية في المجتمعات الأشد فقراً في البلاد. ويستفيد البرنامج من المنظمات غير الحكومية في تدريب المتطوعين من المجتمعات المحلية الذين يعملون بدورهم مع الأمهات المحليات لتعليمهن النظافة العامة السليمة، والمزايا التي تتمتع بها الرضاعة الطبيعية الحصرية، وأهمية متابعة نمو الأطفال. ويقوم المتطوعون أيضا بوزن وتسجيل قياسات الأطفال منذ ولادتهم وحتى عمر عامين للتأكد من أنهم ينمون بشكل صحيح.

بيرو: يساند البنك الدولي برنامج "جونوس" لمساندة جانبي العرض والطلب لخدمات التغذية التي تقدمها الحكومة ونظم إدارتها. ويصل البرنامج إلى حوالي 60 ألف أسرة تعيش في المناطق الأكثر فقراً في بيرو.

الاتصال بمسؤولي الإعلام
في واشنطن
مارسيلا سانشيز-بندر
الهاتف : + 1 (202) 473-5863
msanchezbender@worldbank.org
في المكسيك
فرناندا زافاليتا
الهاتف : 52-55-5480-4252
fzavaleta@worldbank.org


بيان صحفي رقم:
2012/294/LAC

Api
Api

أهلا بك