برلمانيون من بلدان المنطقة يجتمعون لمناقشة الحوكمة، والإصلاح الاقتصادي، والتعليم والهجرة
الرباط، 7 نوفمبر/تشرين الثاني، 2017- اجتمع برلمانيون من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الرباط يومي السابع والثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 لحضور المؤتمر الثاني لفرع المنطقة للشبكة البرلمانية عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في المنطقة. بناء على الإطلاق الرسمي لفرع الشبكة في تونس عام 2016، ناقش المؤتمر هذا العام التحديات التي تواجه البلدان المشاركة في مجالات الحوكمة، والإصلاح الاقتصادي، والهجرة، والتعليم.
ومثل الاجتماع فرصة للبرلمانيين للحديث عن الإنجازات التي تحققت في بلدانهم منذ إطلاق الشبكة، فضلا عن وضع خطة عمل لزيادة التعاون البرلماني لمواجهة التحديات الإنمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز المشاركة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
تعقيبا على المؤتمر، قالت ماري فرانسواز ماري نيلي، مديرة مكتب المغرب العربي بالبنك الدولي "هذه هي النسخة الثانية من الشبكة البرلمانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي نعتزم أن تتسم بالحيوية والمشاركة. ويتمتع البرلمانيون بالمنطقة بالكثير من الخبرات ذات الصلة التي يمكن تبادلها في سياق متنوع من التحديات الإنمائية المشتركة. ودورنا في البنك الدولي وصندوق النقد هو تسهيل هذ التبادل وتقاسم أفضل الممارسات لتحسين المساءلة ودور البرلمانيين... إن هذا المنبر يفتح أيضا الأبواب أمام البرلمانيين للوصول إلى منظمات مثل مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للدفاع عن قضايا التنمية الملحة في بلدانهم."
اجتمع برلمانيون من المغرب والجزائر وجيبوتي والسعودية ومصر والعراق وإيران وتونس لتبادل خبرات بلدانهم في المجالات المذكورة أعلاه، والسبل الفعالة لتعزيز رقابة البرلمانيين على السياسات العامة. استضاف البرلمان المغربي المؤتمر ورأسه السيد عبد الحكيم بن شماش رئيس مجلس المستشارين، والسيد حبيب المالكي رئيس مجلس النواب.
وقال جيريمي ليفروي، رئيس الشبكة البرلمانية "شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات القليلة الماضية مرحلة من عدم اليقين غيرت الطريقة التي يضطلع بها صانعو القرار، بمن فيهم البرلمانيون، بأدوارهم. وأصبحت قضايا مثل تحسين الحوكمة، وزيادة الخدمات العامة الخاضعة للمساءلة، وتعزيز الفرص المتاحة للمهمشين، ذات أهمية قصوى لتحقيق نمو شامل، ومن ثم إرساء السلام والاستقرار... يقدم فرع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة للبرلمانيين لبناء مجتمع الممارسة لتمكينهم من فهم هذه التحديات والاستجابة لها بشكل أفضل".
وتوفر الشبكة البرلمانية، التي تأسست عام 2000 كمنظمة مستقلة غير حكومية، منبرا للبرلمانيين من البلدان الأعضاء في مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للدعوة إلى زيادة المساءلة والشفافية في التعاون في مجالات التنمية. ويعمل فرع الشبكة البرلمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمنبر للبرلمانيين في المنطقة لتبادل المعارف والخبرات بشأن أفضل السبل للاضطلاع بدورهم كممثلين عن شعوبهم، وكجهات فاعلة في التغيير لمواجهة التحديات الإنمائية في بلدانهم وفي المنطقة ككل.
