المطبوعات

برامج تعليمية وتدريبية لريادة الأعمال حول العالم: أبعاد النجاح



Image

نتائج أساسية

رغم نمو البرامج التعليمية والتدريبية لريادة الأعمال، فمازال الوعي بها وبأثرها في مستوى متدنٍ حول العالم.

وعبر مراجعة الأدبيات المتاحة و230 تقييما للبرامج، حاول هذا التقرير الإجابة على الأسئلة الرئيسية عن المشهد العالمي للبرامج التعليمية والتدريبية لريادة الأعمال:

من المستهدف؟

يمكن تصنيف هذه البرامج إلى برامج تعليمية وأخرى تدريبية. ويستهدف كلا التصنيفين إلى تحفيز ريادة الأعمال لكنهما يختلفان كل منهما عن الآخر من حيث الأهداف والجمهور المستهدف.

  • فالبرامج التعليمية تركز في العادة على بناء المعارف والمهارات في ريادة الأعمال وتستهدف طلاب المرحلة الثانوية والتعليم العالي.
  • أما البرامج التدريبية فتركز في العادة على بناء المعارف والمهارات لبدء مشروع تجاري وتشغيله. وهي تستهدف أصحاب الأعمال الحرة المحتملين (أي الأفراد المحرومين والعاطلين) والممارسين الفعليين (أي أصحاب المشاريع الصغيرة أو ذات إمكانيات النمو الكبيرة).

ما النتائج التي تحققها البرامج التعليمية والتدريبية في مجال ريادة الأعمال؟

هذه البرامج ليست وصفة ناجعة لعلاج البطالة أو تعزيز الابتكار لكن يمكن أن تؤدي إلى تغييرات إيجابية.     ويمكن تصنيف النتائج المحتملة إلى:

  • أسلوب تفكير رواد الأعمال - تغيير المهارات الاجتماعية/العاطفية،
  • قدرات رواد الأعمال - تغيير المهارات المعرفية والفنية،
  • وضع ريادة الأعمال – تغيير الأنشطة مثل بدء نشاط تجاري أو العثور على وظيفة،
  • أداء رواد الأعمال – تغيير في مؤشرات أداء المشروع.  

ما الأبعاد التي تحدد هذه النتائج؟

  • السياق الاقتصادي والسياسي والثقافي الذي يُنفذ فيه البرامج - تصورات مختلفة لتحمّل المخاطر والإخفاق تؤثرر على سلوكيات وممارسات رواد الأعمال.
  • ملامح المشتركين – يمكن الربط بين الاختلافات في النتائج بالسمات الفردية كنوع الجنس والسمات الشخصية والمهارات والخبرات.
  • خصائص البرنامج – للخصائص مثل التصميم والمحتوى والخدمات المرتبطة والمدربين أثر كبير على نتائج البرنامج.

 

اعتبارات لصانعي السياسات

  • يمكن أن تحقق البرامج التعليمية والتدريبية لريادة الأعمال نتائج محددة لكن هذه ليست سوى مخرج واحد من بين طائفة واسعة من المخرجات لتشجيع ريادة الأعمال.
  • ينبغي أن تكون أهداف البرامج التعليمية والتدريبية لريادة الأعمال واضحة وواقعية.
  • يمكن أن تزود هذه البرامج الأفراد بمهارات مطلوبة في السوق، حتى لو قرروا عدم بدء نشاط تجاري. ويعد التشديد على هذه المهارات في مراحل مبكرة استثمارا جيدا.
  • لا يمكن لأفضل البرامج تصميما وتنفيذا أن تنجح إلا إذا كانت السياقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية متمشية مع أهداف البرامج.
  • التقييم الدقيق للأثر مطلوب كي يتسنى أن يتحدد بمزيد من الدقة ما الذي يمكن أن ينجح، وكيف ينجح، ولماذا ينجح.

تم التحديث في 21 يوليو/تموز 2015




أهلا بك