المطبوعات

تنمية الطفولة المبكرة في الأردن



Image

ملخص

  • هناك تغطية شاملة تقريبا لكل من الرعاية قبل الولادة والرعاية أثناء الولادة بوجود قابلة ماهرة.
  • وفيات حديثي الولادة تبلغ 15 وفاة لكل ألف ولادة، وهي مماثلة للمتوسط الإقليمي. ووفيات الرضع تبلغ 18 وفاة لكل ألف ولادة، وهي دون المتوسط للمنطقة.
  • حملات التطعيم تصل بنجاح لمعظم الأطفال، حيث أن 93% من الأطفال بعمر سنة حاصلين على التطعيمات  بالكامل.
  • معدل الإصابة بالتقزم في الأردن متدني حيث يبلغ 8% مقارنة بالمتوسط الإقليمي البالغ 18%.. الا أن هناك اختلافات كبيرة في وضع التغذية المبكرة للأطفال.
  • على الرغم من أن الأردن فيه أعلى معدل في المنطقة لممارسة أنشطة الطفولة التموية  (82%) ، الا أن أقل من ربع الأطفال (22%) ييلتحقون ببرامج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة (ECCE).
  •  نسبة كبيرة من الأطفال في الأردن يتعرضون للتأديب العنيف (91%).

الشكل 1 - مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة في الأردن (%)

Image

فرص غير متساوية للتنمية الصحية

يواجه الأطفال في الأردن فرصًا غير متكافئة في التنمية الصحية بسبب عوامل خارجة عن إرادتهم. وهناك اختلافات كبيرة في الفرص المتاحة للأطفال لمراكمة رأس المال البشري والنمو بصورة صحية. والطفولة المبكرة هي المرحلة التي  تبدأ بها حلقات الفقر وعدم التكافؤ  وتنتقل عبر الأجيال. ويميل الأطفال إلى أن يكونوا أكثر حظا او اقل حظا بصورة دائمة عبر مجموعة من الأبعاد المختلفة لتنمية الطفولة المبكرة، وقد يواجهون فرصاً حياتية مختلفة جداً إستناداً إلى بعض الخصائص فقط. إذا رصدنا طفلا يعيش في المناطق الريفية من الجنوب في أفقر 20 % من الأسر و من أبوين غير متعلمين (طفل "أقل حظاً") وقارنا بينه وبين طفل أبواه حاصلان على تعليم عالي ، ومن أغنى 20 % من الأسر ويعيش في منطقة حضرية في المنطقة الوسطى (طفل "أكثر حظاً")، نجد أن لديهما فرص مختلفة جداً في تنمية طفولتهم المبكرة بشكل صحي. ويبين الشكل 2 محاكاة تظهر تباين الفرص بين الأطفال "الأقل حظا" و"الأكثر حظا" حسب مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة.

ولكل مؤشر، يواجه الطفل الأقل حظاً  احتمالات أضعف للتنمية المبكرة. الفجوات فيما بين رعاية ما قبل الولادة وأثناء الولادة ضئيلة نسبياً، مع حصول الطفل الأكثر حظاً على 2 نقطة مئوية أكثر للحصول على رعاية قبل الولادة (98 % مقابل 100%)، و5 نقاط مئوية أكثر للحصول على رعاية أثناء الولادة (95% مقابل 100%). وهناك فجوات كبيرة من حيث التطعيم الكامل، حيث أن الطفل الأكثر حظا لديه فرصة 89 % في تلقي التحصين ولكن الطفل الأقل حظا لديه فرصة 33% فقط. والطفل الأقل حظا يواجه احتمالا بواقع 27 نقطة مئوية أكثر واحتمال أعلى بحوالي 17 مرة في أن يصاب بالتقزم. وعلاوة على ذلك، فإن للطفل الأقل حظا احتمال أقل بواقع 45 نقطة مئوية في ان يمارس أنشطة تنموية، واحتمال أكبر بواقع 34 نقطة مئوية في التعرض للتأديب العنيف. وفي حين أن الطفل الأكثر حظا لديه فرصة بواقع 44 % لحضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة، فإن الطفل الأقل حظا لديه فرصة قدرها 5 % فقط. وهذا يعني أن الطفل الأكثر حظا يواجه احتمالا أكبر بتسع مرات في حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة، الأمر الذي يساعد الطفل في أن يتطور تطورا صحيا وإجتماعيا وعاطفيا ومعرفيا.

الشكل 2- عدم المساواة في الحصول على تنمية صحية مبكرة (%)

Image





أهلا بك