Skip to Main Navigation

عرض عام

تعطي الحكومة التونسية الأولوية للتخفيف من آثار تغير المناخ، لا سيما التحول في مجال الطاقة ومسألة المياه، وتعزيز التنمية البشرية وتحقيق اقتصاد أكثر قوة واستدامة.

شهد الأداء الاقتصادي التونسي بعد عام 2011 تباطأ تفاقم بسبب جائحة كورونا في عام 2020. وبالتالي، تراجع نمو إجمالي الناتج المحلي إلى 1.7٪ في المتوسط بين عامي 2011 و2019، منخفضا من 3.5٪ بين  2000 و2011. ويمكن أن يرجع الهبوط الحاد في نمو الإنتاجية، إلى الإفراط في اللوائح التنظيمية للاقتصاد، وانخفاض التوجه التجاري، ومحدودية الاستثمار والابتكار.

وقد أدت جائحة كورونا، والحرب الدائرة في أوكرانيا، واشتداد حدة موجات الجفاف في الآونة الأخيرة، إلى تفاقم مواطن الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية، مما أدى إلى إبطاء وتيرة النمو الاقتصادي. وانخفض إجمالي الناتج المحلي في تونس بنسبة 1.5٪ بالقيمة الحقيقية بين عامي 2019 و2023. وقد تأثر التعافي البطيء بالجفاف الشديد الذي ضرب تونس في عام 2023، مما أدى إلى نسبة نمو تساوي 0 % بالقيمة الحقيقية، مقارنة بمعدل نمو بلغ 2.4 % في عام 2022.. وأدت زيادة عائدات السياحة وتحويلات التونسيين المقيمين في الخارج، فضلا عن انخفاض العجز التجاري إلى تخفيف عجز الحساب الجاري في عام 2023، مما خفف من ضغوط التمويل الخارجي.

وقد تراجع معدل التضخم منذ فبراير/شباط 2023 (10.4٪) إلى 6.7٪ في أوت 2024 بسبب انخفاض الأسعار العالمية ومحدودية الطلب المحلي. ومع ذلك، لا يزال معدل التضخم أعلى مما كان عليه في السنوات السابقة، لا سيما بالنسبة للمواد الغذائية (8.5٪)، حيث أدى الجفاف وانخفاض الواردات إلى انخفاض العرض في أسواق المواد الغذائية المحلية.

آخر تحديث: 2024/09/20

الإقراض

تونس: الارتباطات حسب السنة المالية (مليون دولار)*

*المبالغ تشمل ارتباطات البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية
Image
معرض الصور
مزيد من الصور

تحت المجهر

موارد اضافية

للاتصال بمكتب البنك

تونس العاصمة
رياض العماري
البولفار شارع، الطابق الثالث، لبينز حى، لي بيرج دو لاك II
+216 31 37 30 00