مع إقرار اتفاق عالمي بشأن تغيُّر المناخ في 12 ديسمبر/كانون الأول، .
فقد (UNFCCC) ، في الفترة السابقة على المؤتمر الحادي والعشرين للدول الأطراف في باريس أو أثناءه. وتُبيِّن هذه الإسهامات ما تنوي البلدان عمله لخفض انبعاثات الغازات المُسبِّبة للاحتباس الحراري والتكيُّف مع تغيُّر المناخ.
وتعمل مجموعة البنك الدولي حاليا مع أكثر من 130 من تلك البلدان.
وتعليقا على ذلك، قال رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم "نُرحِّب بهذا الاتفاق الذي توصَّلنا إليه للتو في باريس. لقد تكاتف العالم لإبرام اتفاق يُعبِّر أخيرا عن الطموح والجدية للحفاظ على كوكب الأرض من أجل الأجيال القادمة. ومجموعة البنك الدولي مستعدة للمساعدة على الفور وبذل قصارى جهدها لتحقيق هذه الرؤية".
و، وتيسير تقديم حزم شاملة من التمويل والمساعدات الفنية والمعارف لمساعدة البلدان على التكيُّف مع تغيُّر المناخ والانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية.
تدابير متكاملة خاصة بالمناخ
أظهر تقرير موجات الصدمة الذي صدر عن البنك الدولي في الآونة الأخيرة أن إنهاء الفقر والتصدِّي لتغيُّر المناخ لا ينفصمان، وإذا استمر هذا الوضع دون أن نفعل شيئا، فإ وللحيلولة دون بلوغ هذا المصير، يدعو التقرير إلى التنفيذ الفوري للتنمية "الذكية التي تراعي اعتبارات المناخ" وإجراءات للتكيُّف مع آثار تغيُّر المناخ.
و، ومن ذلك استثمارات وأنشطة في الطاقة المُتجدِّدة وكفاءة استخدام الطاقة، وإدارة الموارد الطبيعية، والتنمية الحضرية منخفضة الانبعاثات الكربونية، والزراعة القادرة على مجابهة تغيُّرات المناخ، والإدارة المستدامة للموارد المائية.
وقبيل محادثات باريس، أعلن البنك الدولي خطة الأعمال المناخية لأفريقيا التي تدعو إلى تقديم تمويل قدره 16 مليار دولار لمساعدة الشعوب والبلدان الأفريقية على التكيُّف مع تغيُّر المناخ وبناء قدرات القارة على مجابهة الصدمات المناخية. ومن ذلك المبلغ، من المتوقع أن يأتي 5.7 مليار دولار من المؤسسة الدولية للتنمية - ذراع مجموعة البنك الدولي لمساندة أشد بلدان العالم فقرا.