واشنطن العاصمة، 1 أغسطس/آب 2017 – أعلنت مجموعة البنك الدولي ومبادرة بحوث العنف الجنسي اليوم عن يجب تلقي الطلبات المقدمة إلى مسابقة سوق التنمية للتدابير المبتكرة لمنع العنف ضد المرأة على الإنترنت في موعد أقصاه 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017.
ستقوم مبادرة بحوث العنف الجنسي ومجموعة البنك الدولي بصرف أكثر من مليون دولار أمريكي لتعزيز الإجراءات التدخلية القائمة على الأدلة لمنع العنف ضد المرأة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وستقوم لجنة خبراء باختيار الفائزين المشاركين في البحوث أو الإجراءات التدخلية أو غيرها من الأنشطة المتعلقة بمنع العنف ضد المرأة استنادا إلى الجدارة الكلية، وتصميم وأساليب البحوث/المشاريع، والأهمية، ومدير/ فريق المشروع، والاعتبارات الأخلاقية.
ويجب تقديم واستلام جميع الطلبات عن طريق نظام مبادرة بحوث منع العنف الجنسي ومجموعة البنك الدولي لمنح الجوائز عبر الإنترنت قبل منتصف ليلة 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017 (بتوقيت جنوب أفريقيا، أو الساعة 4:59:59 بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية). ولن يُنظر إلا في الطلبات المقدمة عن طريق نظام الإنترنت قبل تاريخ وموعد إغلاق تلقي الطلبات. وسيُعلن عن الفائزين في أبريل/نيسان 2018. وترعى هذه المسابقة مجموعة البنك الدولي ومبادرة بحوث العنف الجنسي تكريما لضحايا العنف ضد المرأة والناجيات منه من جميع أنحاء العالم، وإحياء لذكرى هانا غراهام.
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن من جانب شركائهن أو العنف الجنسي من غير شركائهن، أو ما يقرب من 938 مليون امرأة.
وتشير البحوث إلى أن ، إذ يؤدي إلى إعاقة مشاركتهن الكاملة في المجتمع، ويحد من فرص حصولهن على التعليم والمشاركة الاقتصادية، ويعيق الجهود الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين على نطاق واسع. وتشير تقديرات مختارة من بعض البلدان إلى أن العنف من جانب الشريك الحميم وحده يمكن أن يكلف ما يصل إلى 4% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، في صورة إنفاق شخصي مباشر، ودخل مفقود، وانخفاض للإنتاجية - وهو أكثر مما تنفقه حكومات كثيرة على التعليم الابتدائي.
وفي أبريل/نيسان 2017، منحت مجموعة البنك الدولي ومبادرة بحوث العنف الجنسي 10 فرق من جميع أنحاء العالم ما مجموعه 1.14 مليون دولار. وكان الفائزون، الذين تم اختيارهم من أكثر من 200 مشاركة مقدمة من مؤسسات بحثية ومنظمات غير حكومية ومنظمات معونة ومنظمات أخرى، من الأردن ومصر وبيرو وجزر سليمان وقيرغيزستان ونيجيريا وباكستان وسوازيلاند وأوغندا ومخيم دولو أدو للاجئين في إثيوبيا.
