بيروت، 1 تموز/يوليو 2025— أعلنت مجموعة البنك الدولي اليوم تعيين إنريكي بلانكو أرماس مديراً لمكتب المجموعة في لبنان. وتُوحّد هذه المهمة الجديدة قيادة مختلف مؤسسات مجموعة البنك الدولي في لبنان، بهدف دعم التعافي والتنمية المستدامين وخلق فرص العمل من خلال دعم أولويات القطاعين العام والخاص. وسيقود بلانكو أرماس، من مقره في بيروت، جهود وبرامج مجموعة البنك الدولي في لبنان، ويشمل ذلك التعاون الوثيق مع المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية.
شغل بلانكو أرماس مؤخراً منصب مدير وحدة الإستراتيجية والعمليات في المؤسسة الدولية للتنمية، وهي صندوق مجموعة البنك الدولي لمساعدة أشد بلدان العالم فقراً. وفي هذا المنصب، قاد بلانكو أرماس وساعد في صياغة وإعداد وتوجيه الجهود الإستراتيجية رفيعة المستوى لدعم العملية العشرين لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية. وكان بلانكو أرماس قد التحق ببرنامج المهنيين الشباب التابع لمجموعة البنك الدولي عام 2005، وتدرج في مناصب عدة في مناطق أفريقيا، وجنوب آسيا، وشرق آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا وآسيا الوسطى.
وقال بلانكو أرماس: "إن تعزيز شراكاتنا مع الحكومة والقطاع الخاص وشركاء التنمية أمر حيوي لدعم لبنان في مسيرته نحو تحقيق تعافٍ مستدام وشامل." وأضاف: "يسعدني أن أتولى هذا المنصب الجديد وأن أعمل مع فرق عمل البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار لزيادة أثر عملنا الإنمائي لصالح شعب لبنان."
وتهدف إستراتيجية عمل مجموعة البنك الدولي في لبنان إلى مواصلة حماية الناس والشركات من تأثير الأزمات المتفاقمة، والمساعدة في التهيئة لتعافي الاقتصاد اللبناني، ودعم أجندة الإصلاح في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية من خلال العمل المعرفي والتحليلي.
وقد قدم البنك الدولي للبنان على مدى سنوات تمويلاً لدعم مشاريع وبرامج في قطاعات الحماية الاجتماعية وتنمية رأس المال البشري، والبنية التحتية، بما في ذلك المياه والطاقة والطرق والخدمات البلدية، والزراعة وإدارة الموارد البيئية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتنمية التراث الثقافي. وخلال الأزمات الأخيرة، ساهم دعم البنك الدولي في تلبية الاحتياجات الملحة، بالإضافة إلى مواصلة الاستثمارات الحيوية التي تسهم في تحسين مستويات المعيشة للسكان، وتعزيز الخدمات العامة، وتهيئة الظروف لتحقيق تعافٍ مستدام. وباعتباره مؤسسة معرفية، يسهم البنك الدولي أيضاً من خلال تقاريره التحليلية في إثراء النقاش العام دعماً لصياغة سياسات شاملة وفعالة.
لطالما كانت مؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي تعنى بدعم القطاع الخاص في الأسواق الناشئة، شريكاً أساسياً للبنان على مدى أكثر من 50 عاماً. هذا وقد استثمرت المؤسسة في دعم قدرة القطاع الخاص في البلاد على الصمود والمنافسة، لا سيما في القطاع المالي، والصناعة، والإنشاءات، وتجارة التجزئة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد الرقمي. كما تركز المؤسسة على دعم زيادة قدرات توليد الطاقة وتوفير السيولة لمؤسسات التمويل الأصغر. علاوة على ذلك، يهدف العمل الاستشاري للمؤسسة إلى تعزيز التعليم وبناء المهارات ودعم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تعزز دور القطاع الخاص في جهود إعادة الإعمار والتعافي.
أما الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، وهي منصة الضمانات التابعة لمجموعة البنك الدولي، فقد قدمت ضمانات تغطي الاستثمارات الخاصة في نظام توزيع الطاقة في لبنان، وهي تسعى الآن إلى دعم استثمارات جديدة في البلاد.
وسيعمل مكتب مجموعة البنك الدولي في لبنان تحت إشراف إدارة موحدة لجميع المؤسسات التابعة للمجموعة ــ البنك الدولي للإنشاء والتعمير، والمؤسسة الدولية للتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار.
-------------------------------------
نبذة عن مجموعة البنك الدولي: لمجموعة البنك الدولي رؤية جريئة تتمثل في خلق عالم خالٍ من الفقر على كوكب صالح للعيش. وتقدم مجموعة البنك الدولي في أكثر من 100 بلد التمويل والمشورة والحلول المبتكرة لتحسين مستوى المعيشة من خلال خلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي، ومواجهة تحديات التنمية العالمية الأكثر إلحاحاً. ومجموعة البنك الدولي هي أحد أكبر مصادر التمويل والمعرفة بالنسبة للبلدان النامية. وتضم المجموعة البنك الدولي للإنشاء والتعمير(IBRD)، والمؤسسة الدولية للتنمية (IDA)، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA)، والمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (ICSID). للمزيد من المعلومات يرجى زيارة هذه المواقع على شبكة الإنترنت: www.worldbank.org ،www.miga.org، و www.ifc.org.
