بيان صحفي

نائب رئيس البنك الدولي: تقدم المغرب تجاه التنوع الاقتصادي يجب أن يصاحبه زيادة فرص العمل وادماج الشباب

02/25/2016


الرباط، 25 فبراير/شباط 2016 – اختتم نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حافظ غانم، اليوم زيارة رسمية للمغرب استغرقت أربعة أيام. وأبرز غانم الشراكة الاسترايجية الحيوية بين مجموعة البنك الدولي والمغرب، داعيا إلى استمرار التعاون وتعزيزه. وفي ظل بيئة إقليمية وعالمية مناوئة، أشاد غانم بما أنجزه المغرب وبجهوده الرامية إلى تحفيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل، وتحفيز الإصلاحات لتحقيق نمو اشتمالي.

وفي هذا الصدد قال غانم "يدفع المغرب أجندة الإصلاح على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي ويضرب نموذجا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها. وتقف مجموعة البنك الدولي على أهبة الاستعداد لمصاحبة المغرب في هذه العملية لتعزيز الادماج الاقتصادي والاجتماعي."

وخلال زيارته، اتفق غانم مع المسؤولين في الحكومة المركزية على التركيز بشكل خاص على الشباب الذين يمثلون البند الأكثر إلحاحا على الأجندة للمغرب والمنطقة المغاربية. ومع تركيزه على الادماج الاجتماعي بطريقة أدق سيوجه البنك الدولي برامجه نحو الفئات الأكثر ضعفا وهي النساء والفلاحين الصغار والشباب. واستشرافا للمستقبل، سيعيد البنك تركيز مشاركته نحو إتاحة الوظائف والمناطق المهمشة والتعليم فضلا عن الشباب. وسيتطلب هذا اعتماد نهج متعدد القطاعات لتحسين تكامل السياسات والبرامج.

وطوال مناقشاته مع ممثلي الحكومة المركزية والحكومات المحلية، وكذلك المجتمع المدني والقطاع الخاص، أعاد غانم التأكيد على استعداد البنك لمساعدة المغرب على تعميق سياساته وبرامجه للتشجيع على زيادة الفرص الاقتصادية والمشاركة الاجتماعية لأكثر فئات المجتمع ضعفا. وخلال الاجتماع مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وفي اجتماعات منفصلة مع وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد ووزير الشؤون العامة والحكامة محمد الوفا، أكد غانم على المساندة الكاملة من البنك للسلطات الوطنية والمحلية ولجهودها الرامية إلى تحقيق نهج اشتمالي والعدالة الاجتماعية.  

وقال غانم خلال اجتماع مع ممثلي القطاع الخاص ورواد الأعمال من الشباب   "يثبت المغرب موقعه الفريد في المنطقة ويستفيد من مزاياه التنافسية في جذب المستثمرين وتنويع مصادر اقتصاده. ويمكنه تنمية طاقاته عن طريق تنمية رأس المال البشري وتدعيم مؤسساته."

وزار غانم  مركز الدار البيضاء للتكوين المهني للسيارات ليشاهد بنفسه الأساليب المبتكرة التي تربط بين التكوين وفرص التشغيل. كماتصدرت التنمية المحلية وبرنامج الجهوية اجتماعه مع السلطات في الدار البيضاء. وقام غانم بزيارة عدد من المشاريع الاجتماعية لاستعراض التأثيرات الاجتماعية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهي استراتيجية المغرب للتخفيف من آثار الفقر. وفي المركز الثقافي لسيدي مؤمن، تبادل الحديث مع مجموعة من الشباب عما يواجهونه من تحديات ويراودهم من طموحات، واهتم بشكل خاص بدعوتهم إلى زيادة الادماج والفرص؛ وشدد غانم على أهمية العمل الجمعوي لتحسين ظروف عيش المواطنين أكثر ضعفا ومنح الشباب الأمل لإطلاق العنان لطموحهم وتحفيزهم على زيادة إنجازاتهم.

وفي النهاية، انتهز غانم فرصة زيارته للمغرب ليشارك في المشاورات الوزارية غير الرسمية عن التعليم والتي شارك في تنظيمها البنك الإسلامي للتنمية والبنك الدولي. وبحضور وزير التعليم المغربي رشيد بلمختار ووزيري التعليم الأردني والتونسي، ناقش الاجتماع تأييد مبادرة التعليم من أجل التنافسية التي تهدف إلى مساندة أجندة الإصلاح الجديدة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي مبادرة تشجع التفكير النقدي والإبداع والابتكار للإسهام في النمو الاشتمالي والتنمية الاجتماعية والتنافسية العالمية.

الاتصال بمسؤولي الإعلام
في المغرب
علوي ابتسام
الهاتف : 200 544 537 212+
alaoui@worldbank.org
في واشنطن
ويليام ستيبنز
الهاتف : 7883 458 202 1+
wstebbins@worldbank.org


Api
Api

أهلا بك