Skip to Main Navigation
بيان صحفي 04/12/2019

مجموعة التنسيق العربية والبنك الدولي يتفقان على تعزيز التعاون بينهما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

واشنطن 12 أبريل/نيسان 2019 - اجتمعت مجموعة التنسيق العربية التي تتألف من مؤسسات إنمائية عربية ثنائية ومتعددة الأطراف، والبنك الدولي اليوم لتقوية التعاون في قضايا التنمية وإصلاحات السياسات الحيوية في المنطقة العربية، والارتقاء بالشراكة بين الجانبين إلى مستوى موضوعي ملموس. يُغطِّي التعاون بين البنك الدولي ومجموعة التنسيق العربية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومناطق أخرى.

وعقد الاجتماع على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في إطار استمرار الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، وذلك بهدف تحسين جودة النمو واشتماله لكافة فئات المجتمع، وتعظيم جهود خلق الوظائف، وتحقيق تحوُّل اقتصادي تدعمه الاستثمارات المشتركة، والعمل التحليلي، وأنشطة الدعوة وتنظيم الاجتماعات.  

وأقر الممثلون رفيعو المستوى الذين حضروا الاجتماع بضرورة العمل المشترك لمساندة البلدان في وضع سياسات لتعزيز الاستثمارات في قطاعات مُعيَّنة بغية تحقيق تنمية أكثر استدامة ومراعاة للمستقبل، وإرساء الأساس لاقتصاد رقمي عن طريق تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والبيئة التنظيمية لأنظمة الدفع الرقمية والخدمات المالية، وتحسين نواتج التعلُّم من خلال إصلاحات للنظم التعليمية وتنمية المهارات التي توافق متطلبات السوق، وتسريع وتيرة تنمية القطاع الخاص عن طريق النهوض بسياسات المنافسة والابتكار، ومساندة بيئة عمل المنشآت الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار، وتقوية التعاون الإقليمي في قضايا الأمن المائي، وتجارة الطاقة، وتنمية القطاع الخاص مع التركيز على الاقتصادات العربية التي تتسم بالشمول والتكامل المالي. وأكَّد الممثلون أيضا على الحاجة إلى الاستمرار في مساعدة البلدان على تقوية مرونتها وقدرتها على مجابهة تقلبات المناخ، ومن ذلك عن طريق الاستثمارات التي تراعي اعتبارات المناخ، وذلك كله في إطار مساعدة البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي هذا الصدد، قال فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إن البنك الدولي ومؤسسات مجموعة التنسيق العربية شركاء إستراتيجيون طبيعيون لهم سجل حافل بمساندة جهود التنمية. وتهدف هذه الشراكة الإستراتيجية إلى بناء أوجه التآزر وتضافر الجهود، وتوثيق التعاون من أجل المساعدة في تحقيق تأثير أكثر فعالية وأطول أمدا في المنطقة، والبناء على رؤية مشتركة لجعل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منطقة مزدهرة مفعمة بالحيوية تُسخِّر الإمكانيات الهائلة لأعظم موارد المنطقة وهم شبابها ونساؤها - إنها منطقة مفتوحة للأعمال التجارية."

ويُمهِّد اجتماع اليوم السبيل إلى حوار بشأن السياسات المشتركة، وتمويل الاستثمار والعمل التحليلي، والتواصل مع أصحاب المصلحة في المنطقة، ومن المتوقع أن يساعد الاجتماع على وضع حزم لإصلاح السياسات المشتركة، وزيادة التركيز على النتائج، وتحسين تخطيط المشروعات، وإعداد فعاليات مشتركة للمضي قدما في تفعيل هذه الشراكة.

من جانبه، قال السيد عبد اللطيف الحمد عميد مجموعة التنسيق العربية والمدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي: "إننا سعداء للدخول في مرحلة جديدة من شراكتنا القوية بالفعل بأهداف أكثر طموحا، ومن أجل تقوية الحوار بشأن السياسات بوصفه ركيزة نمو مستدام ودائم. وبمواردنا وخبراتنا مجتمعة، أصبحنا في وضع أفضل لإحداث تأثير ملموس في حياة الناس."

وأصبحت البلدان العربية مُهيَّأة لقيادة المناقشات في العديد من المحافل الإقليمية والدولية من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، ورئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين في 2020، واستضافة المغرب الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في 2021. إن الشراكة الإستراتيجية بين البنك الدولي ومجموعة التنسيق العربية مُكمِّلة لهذه المناقشات الدولية المهمة، وسوف تساند جهود المنطقة لحث خطى أجندة تنمية عالمية طموحة لكن قابلة للتحقيق.

 وسيعقد الاجتماع رفيع المستوى التالي للبنك الدولي ومجموعة التنسيق العربية أثناء الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2019 في أكتوبر/تشرين الأول، وفيه سيُقيِّم الممثلون المشاركون في الاجتماع ما تحقَّق من تقدم في تعزيز أجندة الشراكة، وكيف يمكن تسريع وتيرتها.


للاتصال

Washington
أحمد مصباح الصادق
(202) 473-0685
aelsadig@worldbank.org
Washington
أشرف السعيد
(202) 473-1187
aalsaeed@worldbank.org
Api
Api